ذكر تقرير إعلامي أن ألمانيا سمحت بتصدير أسلحة للشرق الأوسط المضطرب. ووفقا لقائمة التصاريح الحالية التي وافق عليها مجلس الأمن داخل الحكومة الاتحادية، فإنه تمت الموافقة على تصدير فرقاطة إلى مصر، بحسب موقع "شبيغل أونلاين". قالت مجلة "دير شبيغل" إن لديها معلومات تفيد بأن الحكومة الألمانية أعطت الضوء الأخضر مجددا لصفقات سلاح كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط. وذكر "شبيغل أونلاين"، وهو الموقع الإلكتروني للمجلة اليوم الأربعاء (الثاني من شباط/ فبراير 2019)، أن القائمة الأخيرة التي صادق عليها مجلس الأمن الفيدرالي، قبيل نهاية العام المنصرم بقليل، تتضمن موافقة اللجنة السرية على تصدير فرقاطة ميكو 200 إلى مصر. ونقل ذات الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن مثل هذه الفرقاطة التي تنتجها مجموعة تيسن كروب تكلف نحو 500 مليون يورو. مضيقة أن البحرية المصرية ستحصل كذلك على فرقاطة أخرى خلال السنوات القادمة. وبالإضافة إلى صفقة الأسلحة الموجهة إلى مصر، فإنمجلس الأمن الألماني الاتحادي وافق أيضا على توريد قطع غيار لـ 165 شاحنة عسكرية من دايملر بنز إلى الجزائر. وفي ظل ورود هذه التقارير، فإن الحكومة الألمانية ستجد نفسها مرة أخرى أمام انتقادات من المعارضة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، والتي تطالب بإيقاف تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاعات، وإلى الأنظمة التي تصفها بـ"بالاستبدادية". وكانت ألمانيا قد واصلت في الربع الأخير من العام المنصرم إصدار تراخيص بيع السلاح للإمارات والبحرين والكويت، فيما بلغت قيمة المعاملات 57,64 مليون يورو. وفق ما جاء في ردّ الحكومة الألمانية على مسائلة خطية تقدم بها حزب اليسار المعارض الشهر الماضي. ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)