برلين توافق على توريد غواصة لمصر وسفن حربية لإسرائيل

  • 3/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير موافقة مجلس الأمن الألماني بقيادة المستشارة ميركل على توريد غواصة لمصر وسفن حربية لإسرائيل. وقد انتقدت المعارضة الألمانية حكومة ميركل قائلة إن الحكومة "تنتهك مبادئها الخاصة". مصر ستحصل مجددا من ألمانيا على غواصة من صناعة شركة توسنكروب، وانتقدت المعارضة الألمانية حكومة برلين بسبب صادرات السلاح لمصر ودول أخرى. وافقت الحكومة الألمانية على توريد شركة "توسنكروب" الألمانية للأنظمة البحرية غواصة لمصر وأربع سفن حربية لإسرائيل. وقد أطلع وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، اليوم الثلاثاء (31 مارس/ آذار 2020) عبر خطاب لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان الألماني (بوندستاغ) بقرارات التوريد التي اتخذها مجلس الأمن الاتحادي، الذي تترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والمختص بالبت في صفقات توريد الأسلحة الألمانية للخارج. وجاء في الخطاب، الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن الحكومة الألمانية أعطت الضوء الأخضر أيضا لتصدير ذخيرة وأجهزة تفجير بقيمة 179 مليون يورو من إنتاج شركة "راينميتال" الألمانية لقطر. كما وافقت الحكومة على توريد قاذفة طوربيد من شركة "راينلاند إير سيرفس" لباكستان، و72 صاروخا من شركة "ديل ديفنس" للفلبين. يُذكر أن مصر حلت في المرتبة الثالثة العام الماضي في قائمة الدول الأكثر طلبا للأسلحة الألمانيةبمشتريات بلغت قيمتها 802 مليون يورو. انتقادات لتوريد السلاح لمصر وغيرها وتثير صادرات الأسلحة إلى مصر جدلا داخل ألمانيا، بسبب وضع حقوق الإنسان هناك وكذلك أيضا لأن مصر محسوبة على التحالف العربي، بقيادة السعودية، الذي يشارك في حرب ضد الحوثيين المدعومين إيرانيا في اليمن. وكانت الحكومة الألمانية قد مددت مؤخرا حظرا لتوريد الأسلحة للسعودية حتى نهاية العام الجاري. وانتقدت النائبة البرلمانية عن حزب "اليسار"، سيفيم داغدلين، الموافقات التي أصدرتها الحكومة الألمانية على صفقات الأسلحة، وقالت: "في انتهاك لمبادئها الخاصة، تواصل الحكومة الألمانية الموافقة على نحو غير مسؤول على توريد أسلحة حربية لأنظمة سلطوية في مناطق تشهد توترات وحروب". وأضافت داغدلين: "نحن بحاجة إلى إنهاء فوري لهذه السياسة غير الأخلاقية في التصدير، التي تمد النزاعات في أنحاء العالم بالسلاح". ص.ش/ع.ش (د ب أ)

مشاركة :