توقع قيادي في «الجيش الحر» أمس، قرب إعلان محافطة درعا بين دمشق والأردن «منطقة محررة»، تمهيداً لتوجه مقاتلي المعارضة نحو العاصمة السورية. ونقلت «الهيئة السورية للإعلام» عن العقيد سهيل الجوابرة، قائد عمليات «الفيلق الأول» في «الجبهة الجنوبية»، «قرب إعلان الجبهة الجنوبية تحرير محافظة درعا بالكامل والتوجه نحو العاصمة دمشق». وأضاف أن «الجبهة الجنوبية تسيطر على أكثر من 80 في المئة من محافظة درعا والقنيطرة» بين دمشق والجولان المحتل، مشيراً إلى أن «أي معركة تحرير ناجحة وسريعة ضد قوات النظام تأتي بفضل وحدة الصف والتنظيم بين تشكيلات الجبهة الجنوبية، وهو ما ظهر جلياً في معركة تحرير بلدة الشيخ مسكين بعد السيطرة على اللواء82». وقال رداً على سؤال، إن «التشكيلات تعلن عن معاركها من باب إنساني بحت لإعلام المدنيين ومنحهم الوقت لإخلاء منطقة المعارك، إضافة إلى إعطاء فرصة أخيرة لعناصر (الرئيس بشار) الأسد وضباطه بالانشقاق عنه وترك السلاح». وأكد العقيد الجوابرة «إيمان الجبهة الجنوبية بمبادئ حقوق الإنسان والتزامها بالشرعة الدولية»، لافتاً إلى أنها «تسعى الى إقامة نظام مدني يكفل الحقوق لجميع المدنيين السوريين». ويضم «الفيلق الأول» أكبر الفصائل المقاتلة بالجنوب السوري. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «عدد الشهداء الذين قضوا اليوم (أمس) في محافظة درعا ارتفع إلى 9، بينهم مقاتل من الكتائب المعارضة استشهد في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بريف درعا الغربي، و5 مواطنين بينهم طفلان استشهدوا إثر قصف للطيران المروحي ببراميل متفجرة عدة على مناطق في درعا البلد، وسيدة وطفلتان استشهدن نتيجة إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في مدينة بصرى الشام. بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي الحارة وإبطع واليادودة». واشار «المرصد» الى سقوط «قذيفة قرب طريق البانوراما- سجنة في مدينة درعا، في وقت تعرضت مناطق في محيط بلدتي زمرين والنعيمة لقصف من جانب قوات النظام».
مشاركة :