تبادل طلابي بين «سوربون» أبوظبي وفرنسا

  • 1/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة فاليري لو غويون، رئيس قسم العلوم والهندسة في جامعة السوربون أبوظبي، أن افتتاح قسم العلوم المختص في برنامج الفيزياء، يأتي في إطار حرص الجامعة على مواكبة رؤية القيادة الرشيدة، والتوجهات الرامية نحو التميز والإبداع. وتابعت: قسم الفيزياء يعتمد على تبادل الأفكار والثقافات والمعارف من خلال اختلاط الطلبة ما بين الجامعتين بفرعيها في أبوظبي وفرنسا، من خلال البعثات العلمية التي تقدمها الجامعة والمنح الدراسية التي تساعد الطلبة في التسجيل والدخول إليها، ما يترك جسراً ممتداً من التنوع الثقافي والعمق الفكري المنسجم. وأشارت إلى أن برنامج الفيزياء في جامعة السوربون أبوظبي يحتوي على مواد أعدت من قبل الجامعة الرئيسة «الأم» بفرنسا، ولكن الفرق أن البرنامج الذي يقدم في الإمارات يأتي باللغة الإنجليزية، ويحتوي القسم على 6 أعضاء من الهيئة التدريسية، هم اثنان متخصصان في الرياضيات، و4 متخصصون في علوم الفيزياء وأوضحت لو غويون، بأن البرنامج يركز على الجانب العملي، ومدته 3 سنوات، وتعتبر فيه المواد مكثفة جداً، وتحتوي على متطلبات تُعلم أساسيات الفيزياء والرياضيات، وبعد ذلك يمكن للطلبة أن يتخصصوا بالفيزياء أو العلوم المزدوجة، أو مواد أخرى أكثر تخصصاً، لأن أساس البرنامج يعتمد على الفيزياء والرياضيات، ما يجعل لدى الطالب الحرية في اختيار التخصصات المتاحة أمامه بعد الانتهاء من البرنامج والفترة المحددة له.وقالت: الهدف من البرنامج نقل الكفاءات والمهارات للطلبة، وطرح النصائح الأكاديمية التي تساعدهم في مهنتهم المستقبلية، كما أنه يسعى لاحتواء الطالب ليس بمجرد نقل المعلومة العلمية والأكاديمية له.وأشارت إلى أن قسم الفيزياء يركز على الاهتمام بالنوعية، ولا ينظر إلى الكمية والعدد الذي يحتويه من طلبة، ومن ضمن أساسياته البحوث العلمية التي تساهم في تطوير مستوى مناهج التعليم وتعزيز كفاءات الكوادر التعليمية والطلبة وعرض آخر المواضيع التي تهم الدولة، وتساهم في الإنتاجية العلمية التي تضيف إلى المخزون العلمي والبحثي للارتقاء بالأفكار في العالم. وأكدت أن البرنامج قدم 10 بحوث علمية دقيقة متخصصة في الرياضيات والفيزياء، إذ إن الطالب في النظام التعليمي الفرنسي على مستوى البكالوريوس يصعب عليه إجراء البحوث العلمية، كما يتم عملها من قبل طلبة الماجستير والأساتذة المتخصصين، بما تحمل من عمق في الطرح، ولذلك يتم تعويض طلبة البكالوريوس بالمواد المكثفة، من خلال التعليم النظري والعملي، وفي الوقت نفسه يتم التعاون مع عدة مؤسسات لتطوير مهارات الطلبة، والتعرف على الكفاءات، وتوفير فرص أكبر للعمل من خلال التدريبات المهنية بجهات عريقة، سواء كانت داخل الدولة أو خارجها مثل: مصدر، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومختبر ناسا بكاليفورنيا، مبينة أن 8 من الطلبة الإماراتيين استفادوا من برنامج الفيزياء في جامعة السوربون أبوظبي لهذه السنة.

مشاركة :