«التسامح» شعار جائزة «المؤرخ الشاب»

  • 1/3/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد الأرشيف الوطني، «التسامح» شعاراً للدورة العاشرة من جائزة «المؤرخ الشاب» للعام الدراسي الحالي 2018-2019، ودعت الجائزة التي ينظمها الأرشيف الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلى لقاءات تعريفية عن الجائزة في دورتها الجديدة في يناير الجاري. وحددت لجنة الجائزة سير عمل الدورة العاشرة لجائزة المؤرخ الشاب، فجعلت الإعلان عنها في يناير 2019، واستلام الأعمال في أواخر مارس، والتحكيم والتكريم في أبريل.ويهدف الأرشيف الوطني من جائزة «المؤرخ الشاب» في دورتها العاشرة إلى تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة، وتعزيز الوعي التاريخي لديهم، وحثهم على التفكير والتعبير والابتكار في مجال البحث العلمي التاريخي، وتشجيعهم على الاهتمام بتراث وتاريخ الإمارات العريق الذي يدعو للفخر، والبحث في تاريخ الإنسانية بشكل عام.واختار الأرشيف الوطني للدورة العاشرة من جائزة «المؤرخ الشاب» شعار التسامح، انسجاماً مع استراتيجية القيادة الحكيمة في الدولة بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، وانطلاقاً من اهتمامه بالتسامح كقيمة أخلاقية سامية لها أهميتها الكبيرة في ثقافة المجتمع، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في المجتمع ، ليجعل من الإمارات واحة التسامح، وانطلاقاً من دور الأرشيف الوطني واهتمامه في تعزيز هذه القيمة الأخلاقية لدى أجيال الطلبة. وتنطلق أهمية هذا الشعار من كون الإمارات غدت في ظل قيادتنا الحكيمة مثالاً ملهماً للتسامح والتعايش، وهي تحتضن أكثر من مئتي جنسية يتعايشون فيما بينهم بسلام، مطبّقين المعنى الحقيقي للتسامح وهو التعامل الإيجابي مع الآخرين ودعم القدرة على التعايش السلمي، ولذلك فإن الأرشيف الوطني يركز في غرس هذه القيمة الأخلاقية السامية في نفوس أجيال الطلبة وهم على مقاعد الدراسة. ويهتم الأرشيف الوطني بجائزة «المؤرخ الشاب» كونه أخذ على عاتقه الإسهام الحقيقي في المحافظة على تاريخ الإمارات وتراثها، ومن هذا المنطلق فقد كان حريصاً على تثقيف الطلاب وحثهم على الإلمام بتاريخ وطنهم وتراثه، والحفاظ على الهوية الوطنية، وهذه مسؤولية كبرى يؤديها في إطار شراكته في التنشئة الوطنية للأجيال. ودعا الأرشيف الوطني الطلبة شباب المستقبل المشاركة في مسابقة المؤرخ الشاب، للفائدة العلمية التي سيحصلون عليه من هذه التجربة في البحث العلمي في تاريخ الوطن وسير قادته العظام، ويحثّ ذويهم وإدارات مدارسهم على تشجيعهم على ذلك. وحددت الدورة العاشرة من جائزة المؤرخ الشاب الموجهة إلى الحلقتين الدراسيتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة مواضيعها بعام التسامح، ومئوية الشيخ زايد، وشهداء الواجب، ودور المرأة الإماراتية، ودراسة الأنساب والقبائل والشخصيات، والروايات الشفهية، والأشعار والفنون الشعبية، والأمثال والذكريات، والمراسلات والمهن والحرف اليدوية، والمواقع التاريخية والأثرية والعمارة التقليدية، والحياة البحرية، والمداواة بالطب الشعبي، وحضارات دولة الإمارات، ومرور نصف قرن على قيام دولة الإمارات. ووضعت لجنة الجائزة شروط قبول الأعمال الكتابية للبحوث والمقابلات الشفاهية، وآلية المشاركة، وشروط قبول الأعمال المقدمة للجائزة، والمكافآت المالية المجزية، كما حددت معايير الجائزة بأن يكون الموضوع المطروح مميزاً، يمتاز بسلاسته وأسلوبه وبتنوع مصادره وتوثيقها، وتكون خطة العمل واضحة، وأن تكون الوقائع التاريخية المدرجة في البحث دقيقة، وأن تلتزم المدرسة بالجدول الزمني في تقديم بحوث طلابها للجنة الجائزة.

مشاركة :