حمدان بن زايد: بتوجيهات خليفة.. الإمارات تولي ملف اللاجئين السوريين اهتماماً كبيراً

  • 1/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتنفيذ برنامج المساعدات الشتوية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر وعدد من الدول الأخرى بتكلفة تبلغ 15 مليون درهم، حيث يستفيد من البرنامج مليون لاجئ.وجه سموه بمشاركة عدد من متطوعي ومتطوعات الهيئة من مختلف التخصصات الطبية والإسعافية والإغاثية واللوجستية بتنفيذ برنامج المساعدات الشتوية.أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الإمارات تولي ملف اللاجئين السوريين اهتماماً كبيراً، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً سموه إلى أن مبادرات الإمارات تساهم بقوة في تعزيز الجهود الدولية لتخفيف معاناة اللاجئين وتحسين ظروفهم الإنسانية. وقال سموه إن برنامج المساعدات الشتوية يأتي امتداداً للمبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تجاه اللاجئين منذ اندلاع الأزمة السورية، واستمراراً لجهود الهلال الأحمر الإماراتي تجاه اللاجئين السوريين في أماكن وجودهم في الدول التي تستضيفهم سواء داخل المخيمات أو خارجها. وأكد سموه اهتمام القيادة الرشيدة بالأوضاع الإنسانية للاجئين، وحرصها الشديد على تحسينها والتخفيف من تداعياتها وتأثيرها المباشر في حياة اللاجئين، خاصة النساء والأطفال والشرائح الضعيفة. ويتضمن البرنامج توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى. من جهته، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن برنامج المساعدات الشتوية الذي يتم تنفيذه بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يهدف إلى توفير احتياجات اللاجئين وتعزيز قدرتهم على مواجهة تداعيات انخفاض درجات الحرارة وتقلبات الطقس وسوء الأحوال المناخية في هذه الأيام من السنة، وجدد التزام الهيئة تعزيز جهودها الإنسانية لصالح اللاجئين السوريين نظراً للتحديات الإنسانية التي لاتزال تواجههم خلال فصل الشتاء، حيث تُعرف المناطق التي يوجدون فيها ببرودتها الشديدة وطقسها المتقلب، مما يعرضهم لمخاطر صحية. وقال: إن الغذاء الجيد يعتبر الحصن الواقي للاجئين من تداعيات فصل الشتاء، خاصة الصحي منه، لذلك توليه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اهتماماً كبيراً خلال الفترة القادمة، مشدداً على أن ما تقوم به الهيئة من جهود في هذا الصدد هو واجب عليها تجاه الأشقاء السوريين، ولفت إلى أن برنامج المساعدات الشتوية سيستمر حتى نهاية فصل الشتاء، من خلال عدد من المراحل التي من المقرر أن تلبي احتياجات عدد كبير من اللاجئين في الدول المستهدفة. وأكد الدكتور محمد الفلاحي، أن استراتيجية هيئة الهلال الأحمر لمساندة الأشقاء السوريين تعتمد على مستجدات الأوضاع الميدانية للاجئين وتدفقاتهم إلى دول الجوار، مشيراً إلى أن متطلباتهم واحتياجاتهم تختلف في كل مرحلة عن سابقتها، لذلك واكبت الهيئة جميع المراحل وتعاملت معها حسب ظروف وطبيعة كل مرحلة.وتستهدف خطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في الأردن، حيث يتم توزيعها على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني «مريجيب الفهود»، ومخيمات الزعتري وإربد والمفرق، ومراكز الإيواء الأخرى، إلى جانب اللاجئين خارج المخيمات والمنتشرين في المحافظات والمدن الأردنية.(وام)خطة تستهدف توفير الاحتياجات الشتويةيستفيد من برنامج المساعدات الشتوية، في الأردن 135 ألف شخص، بتكلفة تبلغ 4 ملايين و840 ألف درهم. وفي لبنان يستفيد 54 ألف شخص من المساعدات الشتوية خاصة في المناطق الجبلية، وبتكلفة تبلغ مليونين و210 آلاف درهم. كما خصصت الهيئة جانباً كبيراً من المساعدات للاجئين في إقليم كردستان العراق. وتوفير الاحتياجات الشتوية لحوالي 75 ألف شخص داخل محافظة أربيل، والذين يوجدون في مخيمات عربد وقوشتبة وكوركوسك ودار شكران وباسرمه وناكري وكويلان، وذلك بتكلفة تبلغ مليونين و30 ألف درهم. كما لم تغفل خطة الهيئة اللاجئين السوريين في اليونان، خاصة في مخيمي الهلال الأحمر الإماراتي في ريتسونا ولاريسا، إلى جانب المخيمات الأخرى. ويستفيد من البرنامج في اليونان 100 ألف لاجئ بقيمة مليوني درهم، إلى جانب 50 ألف لاجئ سوري في مصر بتكلفة تبلغ مليون درهم. كما يستفيد من مساعدات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أيضاً 586 ألف شخص من برنامج مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي الشتوية في عدد من دول الجوار الأخرى، متوقع أن تتأثر بموجات البرد والصقيع، بتكلفة تبلغ 3 ملايين و560 ألف درهم.

مشاركة :