حمدان بن زايد: الإمارات تولي ملف السوريين اهتماماً كبيراً

  • 11/12/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات تولي ملف اللاجئين السوريين اهتماماً كبيراً بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقال سموه إن مبادرات الإمارات تسهم بقوة في تعزيز الجهود الدولية لتخفيف معاناة اللاجئين وتحسين ظروفهم الإنسانية.جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة تنفيذ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برنامج المساعدات الشتوية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر والذي يستفيد منه 288 ألف لاجئ ويتضمن توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات ومواد الإيواء.وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد، إن برنامج المساعدات الشتوية يأتي امتداداً للمبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تجاه اللاجئين منذ اندلاع الأزمة السورية واستمراراً لجهود الهلال الأحمر الإماراتي تجاه اللاجئين السوريين في أماكن تواجدهم في الدول التي تستضيفهم سواء داخل المخيمات أو خارجها.وأكد سموه اهتمام القيادة الرشيدة بالأوضاع الإنسانية للاجئين وحرصها الشديد على تحسينها والحد من تداعياتها وتأثيرها المباشر على حياة اللاجئين، خاصة النساء والأطفال والشرائح الضعيفة.وأشار سموه إلى أن البرنامج يهدف إلى توفير احتياجات اللاجئين وتعزيز قدرتهم على مواجهة تداعيات انخفاض درجات الحرارة وتقلبات الطقس وسوء الأحوال المناخية في هذه الأيام من السنة.وجدد سمو الشيخ حمدان بن زايد، التزام الإمارات بتعزيز جهودها الإنسانية لصالح اللاجئين السوريين نظراً للتحديات الإنسانية التي لا تزال تواجههم خلال فصل الشتاء حيث تعرف المناطق التي يعيشون فيها، ببرودتها الشديدة وطقسها المتقلب مما يعرضهم لمخاطر صحية وقال سموه، إن الغذاء الجيد يعتبر الحصن الواقي للاجئين من تداعيات فصل الشتاء خاصة الصحية منها؛ لذلك توليه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اهتماماً كبيراً خلال الفترة القادمة.وشدد سموه على أن ما تقوم به الهيئة من جهود في هذا الصدد هو واجب عليها تجاه الأشقاء السوريين لافتاً إلى أن برنامج المساعدات الشتوية سيتواصل حتى إبريل من العام المقبل من خلال عدد من المراحل التي من المقرر أن تلبي احتياجات عدد كبير من اللاجئين في الدول المستهدفة.وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد، أن استراتيجية هيئة الهلال الأحمر لمساندة الأشقاء السوريين تعتمد على مستجدات الأوضاع الميدانية للاجئين وتدفقاتهم إلى دول الجوار.إلى ذلك توجه إلى العاصمة الأردنية عمان أمس وفد من هيئة الهلال الأحمر، ضم علي محمد مصلح الأحبابي عضو مجلس إدارة الهيئة والدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئة.ويتفقد الوفد أوضاع اللاجئين بمريجيب الفهود ويطلع على المرافق الجديدة التي تمت إضافتها للمخيم في إطار جهود الهيئة لترقية الخدمات المقدمة للاجئين، وتستهدف خطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد، توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في الأردن، حيث يتم توزيعها على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني «مريجيب الفهود» ومخيمات الزعتري وإربد والمفرق ومراكز الإيواء الأخرى إلى جانب اللاجئين خارج المخيمات والمنتشرين في المحافظات والمدن الأردنية ويستفيد من برنامج المساعدات الشتوية في الأردن 19 ألفاً و500 لاجئ.وفي لبنان يستفيد 68 ألف لاجئ سوري من المساعدات الشتوية.وخصصت الهيئة جانباً كبيراً من المساعدات للاجئين في إقليم كردستان العراق.وتغطي خطة الهيئة توفير الاحتياجات الشتوية لحوالي 50 ألفاً و500 لاجئ داخل محافظة أربيل.ولم تغفل خطة الهيئة اللاجئين السوريين في اليونان.ويستفيد من البرنامج في اليونان 50 ألف لاجئ إلى جانب 50 ألف لاجئ سوري في مصر، و50 ألف لاجئ في عدد من دول الجوار الأخرى. وام

مشاركة :