متابعة:ضمياء فالحذكر خليل غانم لاعب منتخب الإمارات الوطني وخورفكان السابق أن التاريخ يمنحه الكثير من التفاؤل في قدرة «الأبيض» على الذهاب بعيداً، وقال مفسراً: في دولة الإمارات عندما ننظم أية بطولة نحقق فيها نتائج غير متوقعة، استضفنا ثلاث بطولات في تاريخنا، عام 1982 نظمنا دورة الخليج وحققنا المركز الثالث و كانت تلك الانطلاقة الحقيقية للمنتخب وهو لم يكن مرشحاً ليحقق هذا المركز وفي عام 1996 نظمنا بطولة كأس آسيا 2019، وكانت الإمارات بعيدة كل البعد عن الترشيحات وحصلت على المركز الثاني بل كنا قريبين جداً من الفوز باللقب الذي ذهب للسعودية بركلات الترجيح، وفي عام 2007 استضفنا دورة الخليج وأيضاً لم يكن المنتخب من المرشحين للقب وفي وجود منتخب العراق بقيادة يونس محمود ونشأت أكرم وهوار ملا وقصي منير ونور صبري وغبرهم من الأسماء، وفي وجود المنتخب السعودي بقيادة القحطاني والمنتشري وسعود كريري والشلهوب والأسماء الأخرى ومنتخب البحرين بقيادة حبيل وعمان بقيادة كوكبة لاعبيها بدر الميمني وعلي الحبسي وأحمد كانو لم يكن المنتخب متصدراً المشهد لكنه فاز بالبطولة ولذلك أنا أقول إن هذه الأرض تحب أبناءها، والإمارات تحب عيالها، ولا تخيب آمالهم أبداً، وعندما ننظم أية بطولة نحقق نتائج مذهلة ونفاجئ الجميع، وفي هذه البطولة لن نقبل بالمركز الثاني، لا توجد فوارق كبيرة بين منتخبات آسيا وعلى مستوى العالم باتت الفوارق ضئيلة جداً ولعل في تعادل منتخب فلسطين مع إيران ودياً خير دليل ،أي لايوجد منتخب مرعب.وتابع: يمكننا التأهل من المجموعة في وجود الهند والبحرين وتايلاند، أعتقد أن كل الفرق التي وصلت إلى هذه المرحلة جيدة وستزعج المرشحين للقب، بيد أنَّنا نعول على هذه الأرض الطيبة وهذا الجمهور الوفي وعلى الدعم الكبير من قيادتنا وعلى هذه الكوكبة من اللاعبين وعليهم أن يضعوا في نصب أعينهم أنهم يمثلون وطناً غالياً وعزيزاً. واعتبر أن نتائج المباريات الودية لا يمكن الأخذ بها وقال: إذا كانت التجارب مقياساً فهذا يعني أن المنتخب الإيراني سيخرج مبكراً لأنه خسر من فريق غير مرشح ودياً.
مشاركة :