الدوحة   الراية : نظّمت وزارة الداخلية ندوة توعوية تعريفية لممثلي الجاليات الآسيوية شاركت فيها عدة إدارات تضمنت مجموعة من المحاور حول التعريف بالخدمات التي تقدمها إدارة الخدمات الموحدة، وكذلك التوعية بمخاطر المخدرات وكيفية الحماية منها وسلامة مرتادي الطريق والسلامة العامة وكيفية التعامل مع المخاطر والحرائق. تحدث في الندوة كل من النقيب ناصر زايد الحساوي مساعد مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والملازم أول سعيد خاطر الكواري الضابط بإدارة الخدمات الموحدة، والملازم أول ناصر سعد الكعبي رئيس مركز خدمات مسيعيد، والملازم محمد صالح المري الضابط بإدارة شرطة الفزعة. في بداية الندوة تحدث الملازم أول سعيد خاطر الكواري عن مهام عمل إدارة الخدمات الموحدة، موضحاً أنها تعمل على تيسير وإنجاز العديد من خدمات وزارة الداخلية من خلال ستة عشر مركزاً، موزعة على كافة مناطق الدولة، وتستقبل المعاملات من الساعة السادسة صباحاً، وحتى الساعة السادسة مساء. وأشار إلى أن الإدارة تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين والشركات من خلال مراكزها ومنها خدمات التأشيرات التي تتضمن الزيارة والموافقات الشخصية والإقامة، وجميع أنواع السمات، فضلاً عن خدمات نقل الكفالة، واستقدام الكفالة الشخصية، وكذلك قيد المنشأة. وقال الملازم أول ناصر سعد الكعبي إن وزارة الداخلية وفرت جميع خدماتها التي تقدمها للجمهور عبر مطراش2 الذي يقدم أكثر من 174 خدمة تتعلق بالجوازات والمرور والأدلة والمعلومات الجنائية وغيرها من خدمات وزارة الداخلية والتي تمكن المستخدم من خلال هاتفه أن ينجز معاملته من أي مكان. وأوضح أنه في حالة عدم توفر الدراية الكافية بالتعامل مع خدمة مطراش2، فإن هناك عدة خيارات أمام طالب الخدمة، وهي إما الاتصال على إدارة الخدمات الموحدة ،أو الاتصال من خلال الرابط الموجود بنظم المعلومات الخاص بخدمة مطراش2، أو تقديم الطلب عبر الحكومة الإلكترونية، وفي حالة تعذر عليه ذلك باستطاعته تقديم الطلب أو المعاملة يدوياً في أي من المراكز الخدمية وسوف يقوم الضباط بخدمته على أكمل وجه. كما تحدث النقيب ناصر زايد الحساوي عن تأثير المخدرات على عقل الإنسان، وكيف تتلف خلايا الدماغ غير القابلة للتجديد بفعل المخدرات التي تدخل للجسم بأي من الطرق وكذلك أثرها المدمر على أهم أجهزة ووظائف الجسم من خلال الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والرئتين والفشل الكلوي والكبدي وغيرها من الأمراض. وأشار إلى أن التدخين هو الباب الرئيسي للوقوع في الإدمان، حيث تبدأ المشكلة بدافع التجريب والفضول ومنها تكون البداية للدخول في عالم الإدمان، موضحاً كيف يتحول متعاطي المخدرات في مرحلة تالية إلى مجرم مروج للمخدرات تحت وطأة الاحتياج والإغراء بالحصول على ما يريد. ثم تناول بالشرح طرق الوقاية من تلك الآفة من خلال الابتعاد عن المسببات التي تدفع لتعاطي المخدرات، وتقوية الوازع الديني وشغل أوقات الفراغ فيما يفيد الفرد والمجتمع والإقبال على الرياضة البدنية لبناء الجسم والعقل. وقدّم الملازم محمد صالح المري إرشادات حول مفهوم السلامة ومتطلباتها، خاصة سلامة المشاة من قواعد العبور السليم في الطرقات التي تضمن لهم عبوراً آمناً، وتحدث عن الدراجات الهوائية وكيفية قيادتها في المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة مؤكداً على ضرورة اتخاذ كافة وسائل السلامة أثناء القيادة بإتباع الإرشادات والتوجيهات التي تصدرها الإدارة العامة للمرور لسلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق. وأشار إلى مشاكل الشاحنات وما تسببه من خطورة أثناء سيرها على الطرق السريعة مُطالباً مستخدمي الطريق بضرورة التقيد بالمسارات التي تم تحديدها للشاحنات وكذلك الأوقات التي يسمح فيها بقيادة تلك المركبات. كما قدمت الإدارة العامة للدفاع المدني عرضاً عن طفايات الحريق وكيفية استخدامها والتعامل مع الحريق، واطلاعهم على عملية الإخلاء والإيواء، بالإضافة إلى خطة الإخلاء في حالة الطوارئ، مثل حدوث حريق أو أي كارثة طبيعية، وكيفية التعامل معها، والإجراءات التي يجب إتباعها في حالة وقوع تلك الحوادث، وكيفية الخروج الآمن من الأماكن التي تحدث فيها حرائق، فضلاً عن توزيع الكتيبات والمطويات التوعوية على الحضور.