أسدل ستار الدور الأول من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بصداره "الزعيم" بعد أن حصد 36 نقطه مبتعداً عن جاره وشقيقه "العالمي" بفارق ضئيل جداً ثلاث نقاط بعد أن اختتم الفريقان آخر لقاءاتهما بالتعادل وكأنهما اتفقا على ألا يستغل أحدهما تعثر الآخر ومواصلة الإثاره والمطاردة في سباق الدوري وما شاهدناه في آخر جولة من منافسات الدور الأول إذ تعثر النصر بل وكاد يخسر في الوقت بدل الضائع من الفتح لولا إهدار ركلة جزاء و"الزعيم" هو الآخر كاد يخسر من التعاون لولا تعادله الذي أتى أيضاً في الوقت بدل الضائع وغيرها من المفارقات بين الفريقين، وإن كانت أهم وأبرز أحداث دوري هذا الموسم في قسمه الأول هو نتائج الفريق الاتحادي وتذيله الترتيب في أسوأ نتائج العميد على مدى تاريخه منذ التأسيس إذ ظل "العميد" يصارع ويتلقى الهزائم ومن أقل الفرق إمكانيات وهو ما يثبت أن المشكلة في الاتحاد نفسية بالدرجة الأولى، وتمني جماهير "عميد الاندية" السعودية النفس بنتائج ايجابية في الدور الثاني بعد تغييرات على مستوى خارطة اللاعبين والتوقيع مع لاعبين أجانب جدد يعول عليهم كثيراً في انتشال الوضع الاتحادي والعودة ليس للمنافسة وإنما لمناطق الدفء والابتعاد عن خطر الهبوط وهو الموقع غير اللائق بـ"عميد الاندية" السعودية، ويأمل الاتحاديون عودة فريقهم في ما تبقى من منافسات الموسم المحلي وهو كأس الملك الذي يحمل الاتحاد لقبه والبطولة القارية الذي عاد الاتحاد ليشارك فيها بعد انقطاع عن منافساتها طوال مواسم ماضية ولظروف مختلفة منها انضباطية وغير ذلك، وحقيقة الأمر أن بعض الفرق تأثرت من عدم إيقاف الدوري خلال مشاركة المنتخب الآسيوية وبالأخص منها الهلال والاهلي والنصر وهو ما ظهر جلياً ونتائجياً في آخر جولة وما قدموه من مستويات غير مرضية لجماهيرها، على العموم صدارة الهلال الشتوية للدور الأول أتت بجدارة ووفق نتائج الفريق وهذا لا يعني أن الهلال قد حسم صدارة الدوري بل إن المنافسة مازالت موجودة ومن أقرب منافسيه "العالمي" وفي ظل فارق نقطي ضئيل وهو ما ينذر بقوة المنافسه في الدور الثاني وينبئ بلقاءات قوية وكبيرة ضمن جولات الدور الثاني للبطوله الأقوى.