أطلق " مصطفى .ر" الشاب العشريني العنان لتفكيره، وبدأ يرسم ويخطط لسرقة" طلعت .أ" جاره الموظف المسن الذي تجاوز عقده السابع، تخمرت الفكرة في عقله خاصة أنه كان على علم بأن المجني عليه يقيم بمفرده كما أنه ميسور الحال وسيجد لديه المال الوفير، ولكن خاب ظن المتهم وخرجت الأمور عن السيطرة وتحولت من سرقة لقتل.بعد تفكير لأيام قرر المتهم تنفيذ جريمته ليلة الاحتفال برأس السنة، ظنا منه أن المجني عليه سيكون خارج منزله الكائن بمنطقة بولاق الدكرور يحتفل مع أبنائه، وفي الوقت المناسب تسلل المتهم لشقة المجني عليه وبمجرد أن فتح بابها وجد المجني عليه في وجهه.فقام بطعنه في منطقة الرقبة، ثم ضربه بقطعة حديد على رأسه حتى سقط غارقا في دمائه، ومن ثم بحث عن المال في الشقة فلم يجد سوى 300 جنية استولى عليها والهاتف أيضا وفر هاربا وبعد الإبلاغ عن واقعة القتل تمكن ضباط قسم بولاق الدكرور من تحديد هوية المتهم وألقى القبض عليه.