لم يعد يتذكر "ه.م" الشاب العشريني الأيام التي قضتها والدتها في رعايته وكيف كافحت حتى تمكنت من تربيته بعد وفاة والده، ولكن كل ذلك لم يمنعه من ارتكاب جريمته الشنعاء والتخلص من والدته" ن. م.م " البالغة من العمر 55 عاما وطعنها عدة طعنات حال تواجدها داخل منزلها بمنطقة أبو شتيت بمحافظة قنا.أحداث الواقعة بدأت منذ سنوات عندما توفي والد المتهم، الأمر الذي دفع المجني عليها العمل من أجل توفير نفقات أسرتها، وقد نجحت في ذلك ومع مرور الوقت كبر المتهم الذي قرر السفر للعمل بمحافظة القاهرة، وقد اعتقدت والدته أنها سيساعدها ويرسل لها المال، ولكن دون جدوى مرت الشهور والوضع كما هو.حتى فوجئت بعودة المتهم من القاهرة وتركه العمل، وقد سألته عن سبب ذلك ولكنه لم يخبرها بشيء، ومع مرور الوقت أصيب بحالة نفسية جعلته يتعامل مع الجميع بشكل سيئ حتى والدته المجني عليها، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تطورت بينهما خاصة عندما كانت المجني عليه تطلب منه الخروج والبحث عن عمل.الأمر الذي دفع المتهم يوم الواقعة إلى ان يتشاجر معها ويسدد لها طعنات متفرقة في جسدها حتى سقطت غارقة في دمائها ولفظت أنفاسها الأخيرة تمكنت قوة أمنية وبمعاونة الأهالى، من ضبط المتهم قبل محاولته الهرب.