أدوات التمكين الرقمي تُعين الطلبة على تجاوز صعوبات التعلم

  • 1/5/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سعيًا للتوظيف الأمثل للتكنولوجيا في مجال التعليم، واستثمارًا للمتاح من الوسائل التقنية وتسخيرها لخدمة المتعلمين على اختلاف فئاتهم، أعلنت وزارة التربية والتعليم التوسع في مشروع توظيف تكنولوجيا التعليم في تدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم ليرتفع عدد المدارس المطبقة لهذا المشروع الى 64 مدرسة. ويسهم المشروع منذ انطلاقه في ديسمبر 2017 في تطوير الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم في جميع المواد الدراسية، بما يراعي الاختلاف في احتياجاتهم وقدراتهم التعليمية، مع التعرف على الخصائص والاحتياجات المشتركة لاختيار وتحديد الأساليب المناسبة وضع برامج التعليم والتعلم في ضوء ذلك، والاستعانة بالتقنيات التعليمية الرقمية المتطورة وتوفير الأجهزة والبرامج الرقمية اللازمة، التي تضاف إلى العديد من الأجهزة التي توفرها الوزارة لخدمة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بحسب متطلباتهم الدراسية.تنمية المهارات وتخطي الإعاقة وتقول الأستاذة ندى الجيران اختصاصية تكنلوجيا التعليم بمدرسة الحد الاعدادية للبنات حول تجربة المدرسة في مشروع تكنلوجيا التعليم لذوي صعوبات التعلم لصف «زهور العلم» بأنها تعتبر من التجارب المتميزة في المدرسة باعتبارها واحدة من المدارس التي شاركت في هذا المشروع الرائد في مرحلته التجريبية، حيث كان ادخال البرامج والاجهزة والتطبيقات المتنوعة لخدمة فئة ذوي الإعاقة. واستعدادا لهذه المرحلة تم توفير الأجهزة اللوحية لمعلمات التربية الخاصة وطالبات صف الدمج بالمدرسة وتدريب المختصات على مجموعة من البرامج والتطبيقات الرقمية التي تتناسب مع حالات الطالبات واحتياجاتهم فالحالات تتنوع ما بين الاعاقات الذهنية البسيطة ومتلازمة داون وصعوبات في الفهم والاعاقات الجسدية. وتضيف الجيران بأن الأثر لهذا المشروع كان في تنمية بعض الكفايات والمهارات عند الطالبات مثل مهارة تكوين الكلمات والجمل وبرامج لحل المسائل الرياضية بطريقة سهلة وممتعة حيث مكنتهم التقنيات المتاحة من تخطي الاعاقة، فبعض الحالات التي تجد صعوبة في الامساك بالقلم مثلا تجاوزت الأمر باستخدام المفاتيح، أو الحالات التي تعاني من مشاكل بصرية أو سمعية التي وجدت نفسها أمام تطبيقات الكترونية كثيرة ومتنوعة جعلت عملية التعلم أكثر فاعلية وتتسم التطبيقات الالكترونية المستخدمة بمراعاتها للفروق الفردية والتمايز والذكاءات المتعددة لدى الطالبات، الى جانب ذلك عززت مهارات التواصل والعمل الجماعي والثقة بالنفس. ومن التطبيقات المستخدمة لدى شريحة واسعة من المتعلمين والمتوفرة على أجهزة الهواتف والأجهزة اللوحية تطبيق Tiny tap والمستخدم لحل الأنشطة والتمارين الإثرائية في المواد الدراسية المختلفة مع توفير التغذية الراجعة لقياس مدى فهم الطالب، وتطبيق Zee alphabetical لتكوين الجمل والكلمات وتطبيق Class dojo الذي يقدم تقرير يومي لولي الأمر حول أداء الطالب وتحصيله العلمي داخل الصفوف وEd Puzzle الذي يسمح للطالب بالاطلاع على المادة العلمية عن طريق الفيديو التفاعلية وتطبيق Kahoot لإضفاء التشويق على الحصص الدراسية من خلال المسابقات التنافسية.

مشاركة :