ابتكرت الطالبة فاطمة الكعبي، مقوداً ذكياً لقائدي المركبات، يحدّ من وقوع الحوادث المرورية، ويجعل السائقين أكثر انتباهاً أثناء القيادة، حرصاً على حياتهم وحياة الآخرين. وقالت لـ«الإمارات اليوم»، إن جهاز (المقود الذكي) يتكوّن من حساسات يتم تركيبها في مقود السيارة، تعمل على تنبيه السائق في حالة استخدامه هاتفه، إذ إنه في حالة الاستمرار في الحديث عبر الهاتف لمدة دقيقة، يستطيع المقود الذكي أن يفصل خدمة الاتصال ضماناً لسلامة صاحب المركبة. وأضافت أن الجهاز يعمل على تنبيه قائد المركبة، حينما يرفع يده عن عجلة القيادة بشكل فوري، فضلاً عن أن الجهاز مزوّد بخدمات متعددة، منها كاميرا مثبتة به، لمراقبة حركة عين السائق، وينبهه الجهاز عن طريق إصدار صوت، عندما يتحول بصره عن الطريق، مؤكدةً أن حجم الجهاز مناسب، ولا يعوق الرؤية. وأضافت أن هذا الجهاز (المقود الذكي) يسهم في إنقاذ الكثير من أفراد المجتمع من الموت أو الإصابة في حوادث مرورية، خصوصاً أنه يعمل بطريقة إلكترونية. وتابعت أنها تحظى بدعم من أسرتها التي هيأت لها مختبراً وساعدتها على إنجاز الكثير من الابتكارات، وأنها تحلم بأن تكون مشروعاتها عبارة عن علامة إماراتية في كل مكان، خصوصاً أن الوطن يدعم المبتكرين، ويهيئ لهم كل السبل من أجل الإبداع. ولفتت إلى أنه من الضروري أن يسهم العلم في الحدّ من وقوع حوادث السيارات التي تحدث نتيجة الحديث في الهاتف أو تناول أطعمة ومشروبات أو قراءة صحف أو تعديل هيئة الرجل والمرأة في المرآة، فضلاً عن القيادة بيد واحدة، وغيرها من التصرفات التي لا تليق بالقيادة، والتي تجعل الكثير من قائدي المركبات يرتبكون ويغيبون قليلاً عن متابعة الشارع، وهو ما جعلها تعمل على إنجاز مشروعها المبتكر (المقود الذكي). وذكرت أن الجهاز فاز بالمركز الأول في جائزة بملتقى رواد الابتكار، خلال الفترة الماضية، إذ حصلت على ميدالية التميز. الجهاز يتكوّن من حساسات يتم تركيبها في مقود السيارة، تنبه السائق في حالة استخدامه هاتفه.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :