حذّر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت موسكو من استخدام الضابط السابق في البحرية بول ويلان، الذي يحمل الجنسيات الأميركية والبريطانية والأيرلندية، والمتهم بـ«التجسس»، في لعبة مناورة. وقال هانت لمحطة بي بي سي: «لن نقبل باستخدام أشخاص في لعبة شطرنج دبلوماسية». وأضاف: «نحن قلقون جداً بشأنه وبشأن عائلته»، موضحاً أن بريطانيا لم تحصل بعد على موافقة لحصوله على مساعدة قنصلية. وأوضح ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة تلقت «طلب مساعدة من قبله». وردت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كما نقلت عنها وكالة «تاس» الرسمية للأنباء: «إنه موضوع بريطاني. لقد وجّه البريطانيون طلباً لزيارات قنصلية. نعمل على هذا الأمر». وقال مصدر رسمي إن بول ويلان يحمل أيضاً جواز سفر أيرلندياً. وكان فلاديمير جيريبنكوف محامي ويلان أعلن أول من أمس أن القضاء الروسي وجّه تهمة «التجسس» إلى موكله. ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن المحامي قوله إن «المحكمة أمرت بتوقيفه احترازياً»، وهو إجراء يلي توجيه الاتهام ويسبق المحاكمة، موضحاً أنه استأنف هذا القرار طالباً الإفراج عن موكله بكفالة. وأكد مصدر قريب من الملف لوكالة «إنترفاكس» أن ويلان اتهم رسمياً بـ «التجسس»، وهي تهمة ينفيها. وأضاف المحامي أن المحققين يتعاملون معه «بشكل إنساني ومهني». وتؤكد أجهزة الأمن الروسية أنها أوقفت ويلان «فيما كان يقوم بعمل تجسسي» في موسكو، وهو يواجه عقوبة السجن حتى 20 عاماً. وويلان (48 عاماً) هو مدير الأمن الدولي في مجموعة «بورغ وورنر» التي تصنع قطع غيار للسيارات ومقرها قرب ديترويت، بحسب شقيقه ديفيد ويلان.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :