دخل الجيش الوطني السوري التابع للجيش السوري الحر المعارض، على خط المواجهات مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بعد عدة أيام من المعارك بين فصائل الجيش الحر وعناصر الهيئة. وقال قائد عسكري من الجيش السوري الحر لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) الجمعة أن «اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي درع الفرات ومسلحي هيئة تحرير الشام قرب بلدة صلوة في ريف إدلب الشمالي، وأن عددا كبيرا من القتلى والجرحى من عناصر الهيئة سقطوا أثناء محاولتهم اقتحام البلدة». وأكد القائد العسكري أن «مجموعات من فصائل درع الفرات (التابع للجيش السوري الحر المعارض) توجهت إلى المنطقة لتعزيز نقاطهم ووقف تقدم هيئة تحرير الشام». واتهم المصدر «هيئة تحرير الشام بأنها تسعى للقضاء على فصائل المعارضة وإنهاء وجودها في المناطق التي حررتها تلك الفصائل والتي تكبدت آلاف الشهداء والجرحى، وتتفرد هي بالسيطرة على المنطقة في الوقت الذي تستعد فيه قوات درع الفرات للمعارك مع المجموعات الانفصالية في ريف حلب وشمال سورية». وأوضح القائد العسكري «بعد مهاجمة هيئة تحرير الشام أغلب المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، أصبح من الضروري فتح جميع الجبهات ضد الهيئة. وقد أعلن جيش العزة التابع للجيش السوري الحر المعارض في ريف حماة أنه يستعد لفتح معركة إنهاء هيئة تحرير الشام من ريف حماة، وأن هذه المعارك التي افتعلتها الهيئة تصب في خدمة النظام السوري فقط». وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة «سيطر مقاتلو الجبهة على قرية بازيهر قرب مدينة دارة عزة غرب حلب بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام، وتتقدم قوات الجبهة باتجاه مدينة دارة عزة، كما سيطرت الجبهة على جمعية الرحال بريف حلب الغربي بعد اشتباكات مع عناصر الهيئة». وفي ريف إدلب أعلن الدفاع المدني التابع للمعارضة أنه «تمكن من إنقاذ عائلة كاملة مؤلفة من سبعة أشخاص من بينهم طفل وامرأتان، كانوا عالقين تحت أنقاض منزلهم الذي تعرض لغارة جوية من قبل الطيران الروسي فجر اليوم (الجمعة) في مزرعة المنطار غرب مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي».
مشاركة :