قال الرئيس السوداني عمر البشير: إنهم تلقوا نصائح بالتطبيع مع إسرائيل، حتى تنصلح أحوال البلاد، لكننا نقول إن الأرزاق بيد الله وليست بيد أحد، ولم يذكر البشير لدى لقائه بعلماء دين بمقر (بيت الضيافة) في العاصمة الخرطوم، من يتحدث عنهم والذين قدموا له تلك النصيحة، وقال إن القضية الفلسطينية هي قضية عقدية وليست سياسية، وأضاف: «نحن لا نقتل الناس تشفياً، نحن أتينا لنوفر الأمن للناس والعيش الكريم، الرفاهية، ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح». واعتبر أن التظاهرات خرجت لوجود أزمة، لكن دخل مندسون لحرق المؤسسات وممتلكات المواطنين وهجموا مباشرة على مواقع الشرطة والأمن. وأشار البشير إلى استخدام أقل قوة ممكنة، مشددا على أن استخدام القوة المفرطة يتطلب التحقيق والمحاسبة. وقال إن هدف حكومته هو تأمين الناس وممتلكاتهم، وهي مسؤولية الدولة. وتتواصل في السودان، منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم. وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي، أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلا». ومن جانبه قال رئيس الوزراء السودانى معتز موسي فى لقاء مباشر بثته عدة قنوات محلية الجمعة: إن الحرب التى تشن الآن على بلاده مختلفة وقائمة علي خنق للاقتصاد، وأشار إلى أن العقوبات الأميركية صحيح أنها رفعت لكن مازال السودان موجودا في قائمة الإرهاب، واعتبره أخطر من الحظر، وأردف قائلا: « نحتاج لتفهم الوضع الآن»، مؤكدا أن الدولة متماسكة وتقوم بدورها وتعمل لمعالجة كل القضايا الموجودة.
مشاركة :