إن التفكير الإيجابي مقسم إلى كلمتين؛ التفكير وهو يعني إعمال العقل في مشكلة ما من أجل التوصل إلى حلها، إيجابي أي التركيز على الإيجابيات في أي موقف بدلًا من السلبيات، فهو يعني الاحتفاظ بقدر كاف من التوازن تجاه المشكلات، فالمشكلة هي تحدٍ والبحث عن الفرصة في أي مشكلة من أجل التوصل إلى حلول لها والخروج بخبرات تعلم منها واعتبار المشكلة دافعا لتحقيق أداء أفضل في المستقبل. فيجب على الأب برمجة عقل الابن الباطن على التفكير الإيجابي عن طريق تكرار الجمل الإيجابية، وعدم تكرار الجمل السلبية، لأن العقل الباطن يبرمج عن طريق التكرار البحث عن الجوانب الإيجابية لكل أمر من أمور الحياة، وتفادي التأثير التراكمي، لأن التفكير السلبي يبدأ بالتفكير بجملة بسيطة تذكر بأخرى، وهكذا حتى تشكل انفعالا سلبيا مستمرا، لذا فإن التغلب على التفكير السلبي يتم بالتغلب على هذا التأثير التراكمي، وتجنب الحديث السلبي مع الذات وتحفيز الذات وبرمجيتها بتأكيدات إيجابية.وهناك بعض الخطوات تساعدك على التفاؤل والتفكير بإيجابية: - التفاؤل والتوقعات الإيجابية: فيجب عليك أن تضع أهدافا محددة لكل خطوة، فكل عمل لابد أن يرتبط بهدف محددة تريد أن تصل إليه، وبالتأكيد يجب أن تكن أهدافك إيجابية فهي أول نتيجة للتفكير الإيجابي.- تحمل المسئولية عن كل عمل تقوم به: فإن اقتنع عقلك بهذا فهي أول خطوة وتحرص على أن تتخذ تفكيرا إيجابيا. - التواصل مع الأشخاص الإيجابيين: فكل فرد يتواصل مع من يتقارب منه في التفكير، فذوو التفكير الجيد يفضلون دوما أصحاب النشاط والهمم العالية ويتمكنون من تحقيق أهدافهم بشكل أفضل أيضا، الإنسان الذي يتصف بالإيجابية، هو الذي يتعامل مع بيئته المحيطة بل عالمه المحيط به، فمردود الإيجابية يعود على الشخص بالخير وعلى مجتمعه ووطنه بالمثل.
مشاركة :