حظيت بطولة كأس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين التي تقام في نسختها الأولى على ملاعب البحرين على اهتمام إعلامي ورياضي، واكتظت المدرجات بجماهير الفرق المشاركة وسط أجواء تنافسية صاحبتها ترابط اجتماعي وصداقة لم تألفها البطولات المحلية الأخرى.وأجمعت الجماهير التي عاشت على إيقاع المنافسات في الأيام القليلة الماضية على أن الهدف من البطولة أسمى من المنافسة الكروية التي لاقت صدى إعلاميًا، إذ لم تغب عن شبكات التواصل الاجتماعي التي شهدت هي الأخرى تغطية تفاعلية ومستمرة لمجريات البطولة ونتائجها، فيما أبدى الكثيرون إشادتهم وإعجابهم بمستوى تنظيم وسير المباريات.وأضافوا أن الحدث الكروي يمنح البطولة المزيد من التميز ويضفي عليها ملامح التجديد نحو الأفضل مستقبلا، مؤكدين أنها مشروع رياضي واحد يهدف إلى اكتشاف المزيد من الطاقات الرياضية في صفوف الفرق والأندية الوطنية.وفي هذا السياق، قال مدير الاتحاد الرياضي العسكري العميد الركن محمد عبداللطيف بن جلال إن «ما يميز هذه البطولة في نسختها الأولى أنها تحمل اسمًا غاليًا علينا جميعًا، هو اسم سيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ما يجسد دعمه وتشجيعه المتواصل للرياضة العسكرية في قوة دفاع البحرين وتوجيهاته السديدة في الاستمرارية بتنظيم مختلف البطولات الرياضية».وبهذه المناسبة، رفع مدير الاتحاد الرياضي العسكري أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين؛ على رعايته واهتمامه بالبطولة، ومما لا شك فيه أن رعايته لهذه البطولة كان سر نجاحها وتميزها، الأمر الذي زاد من إصرار الجميع على ظهورها بالشكل المتميز، سواء من الناحية التنظيمية أو الفنية، ما أسهم في تسابق الرياضيين واللاعبين من مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين للمشاركة في منافسات البطولة وتقديم المستويات التنافسية المتميزة.مضيفا «إننا في الاتحاد الرياضي العسكري نفخر بتنظيم بطولة تحمل اسم سيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وسنعمل بعون الله كلجنة تنظيمية للبطولة على تحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها».ولعل ما يميز هذه البطولة كذلك تزامن إقامتها مع احتفال مملكتنا الغالية بأعيادها الوطنية وتزامن ختامها مع ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين ومرور 51 عامًا على لمعان ضوئها الأول في الخامس من فبراير.وتابع «عمل الاتحاد الرياضي العسكري منذ تلقي الموافقة على إقامة هذه البطولة على الاستعداد من جميع النواحي الفنية والإدارية للبطولة، وتشكيل اللجان المنظمة للبطولة، والعمل مازال متواصلاً لتحقيق العلامة الكاملة في تنظيمها وظهورها بالشكل المتميز، وإنني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لجميع أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين المعنية بمساهمتهم الفاعلة في تنظيم هذه البطولة».وكان للجهات المعنية في المملكة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم دور بارز وتعاون مستمر في توفير الملاعب التي تقام عليها هذه البطولة، فلهم كل شكر وتقدير.بطولة كأس القائد العام لقوة دفاع البحرين لكرة القدم أسهمت في تحقيق أهداف وتوجهات الاتحاد الرياضي العسكري المتمثل في التحفيز والدفع بأكبر عدد من الرياضيين للمشاركة في مختلف الرياضات؛ لأن الرياضة جزء لا يتجزأ من العمل العسكري، بما ينعكس بالإيجاب على المهارة الرياضية للعسكريين، وجسدت خطط الاتحاد الرياضي العسكري في صناعة جيل رياضي متميز يملك مستوى فنيًا عاليًا جاهز للتنافس في أكبر المحافل والبطولات الرياضية في كرة القدم على المستوى الإقليمي والدولي، بطموح وطني يتشرف برفع راية مملكة البحرين خفاقة في تلك المحافل.كما تعد هذه البطولة فرصة لاكتشاف المواهب والمهارات في لعبة كرة القدم، ما يسهم في تسهيل صقلها وتنميتها تمهيدا لانخراطها سواء في المنتخب العسكري أو الأندية الوطنية في المملكة، وبيئة لإظهار المهارات واكتسابها خصوصا مع توافر منافسة رياضية شديدة بين الفرق المشاركة التي تحتوي على خبرات رياضية متميزة كانت لها مشاركات سابقة في مختلف البطولات.وختم بالقول: «أرفع أسمى آيات التقدير لسيدي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والمسؤولين في القيادة العامة؛ على التشجيع المتواصل والمتابعة الحثيثة لكل ما شأنه رقي الرياضة العسكرية في قوة دفاع البحرين وإقامة البطولات الرياضية التي تجسد مجتمع العائلة الواحدة والفريق الواحد الذي -ولله الحمد- عرفت به قوة دفاع البحرين، والشكر موصول للجان العاملة والمنظمة للبطولة على جهودها وتعاونها وحرصها المستمر ليكون النجاح صفة تتميز بها منافسات هذه البطولة الغالية علينا جميعا».
مشاركة :