مدير الاتحاد الرياضي العسكري: ما يميز بطولة كأس القائد العام لقوة دفاع البحرين في نسختها الأولى أنها تحمل اسما غاليا علينا جميعا

  • 1/6/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حظيت بطولة كأس المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والتي تقام في نسختها الأولى على ملاعب البحرين باهتمام إعلامي ورياضي، واكتظت المدرجات بجماهير الفرق المشاركة وسط أجواء تنافسية صاحبها ترابط اجتماعي وصداقة لم تألفها البطولات المحلية الأخرى، وأجمعت الجماهير التي عاشت على إيقاع المنافسات في الأيام القليلة الماضية بأن الهدف من البطولة أسمى من المنافسة الكروية التي لاقت صدى إعلاميا، حيث لم تغب عن شبكات التواصل الاجتماعي التي شهدت هي الأخرى تغطية تفاعلية ومستمرة لمجريات البطولة ونتائجها فيما أبدى الكثيرون إشادتهم وإعجابهم بمستوى تنظيم وسير المباريات، وأضافوا أن الحدث الكروي يمنح البطولة مزيدا من التميز ويضفي عليها ملامح التجديد نحو الأفضل مستقبلاً، مؤكدين أنها مشروع رياضي واحد يهدف إلى اكتشاف المزيد من الطاقات الرياضية في صفوف الفرق والأندية الوطنية. وفي هذا السياق قال مدير الاتحاد الرياضي العسكري العميد الركن محمد عبد اللطيف بن جلال إن ما يميز هذه البطولة في نسختها الأولى أنها تحمل اسما غاليا علينا جميعاً وهو سيدي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وهو ما يجسد دعمه وتشجيعه المتواصل للرياضة العسكرية في قوة دفاع البحرين وتوجيهاته السديدة في الاستمرارية بتنظيم مختلف البطولات الرياضية. وبهذه المناسبة رفع مدير الاتحاد الرياضي العسكري أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين على رعايته واهتمامه بالبطولة. ومما لا شك فيه أن رعايته لهذه البطولة كان سر نجاحها وتميزها، الأمر الذي زاد من إصرار الجميع على ظهورها بالشكل المتميز سواءً من الناحية التنظيمية أو الفنية، والذي اسهم في تسابق الرياضيين واللاعبين من مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين على المشاركة في منافسات البطولة وتقديم المستويات التنافسية المتميزة. وإننا في الاتحاد الرياضي العسكري نفخر بتنظيم بطولة تحمل اسم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وسنعمل بعون الله كلجنة تنظيمية للبطولة على تحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها، ولعل ما يميز هذه البطولة كذلك تزامن إقامتها مع احتفال مملكتنا الغالية بأعيادها الوطنية وتزامن ختامها مع ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين ومرور 51 عاما على لمعان ضوئها الأول في الخامس من فبراير. وعمل الاتحاد الرياضي العسكري منذ تلقي الموافقة على إقامة هذه البطولة على الاستعداد من كل النواحي الفنية والإدارية للبطولة، وتشكيل اللجان المنظمة للبطولة والعمل مازال متواصلا لتحقيق العلامة الكاملة في تنظيمها وظهورها بالشكل المتميز، وإنني بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل الى جميع أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين المعنية بمساهمتهم الفاعلة في تنظيم هذه البطولة، وكان للجهات المعنية في المملكة ممثلةً بوزارة الشباب والرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم دور بارز وتعاون مستمر في توفير الملاعب التي تقام عليها هذه البطولة، فلهم منا كل شكر وتقدير. وبطولة كأس القائد العام لقوة دفاع البحرين لكرة القدم اسهمت في تحقيق أهداف وتوجهات الاتحاد الرياضي العسكري المتمثل في التحفيز والدفع بأكبر عدد من الرياضيين للمشاركة في مختلف الرياضات كون الرياضة جزءا لا يتجزأ من العمل العسكري، وبما ينعكس بالإيجاب على المهارة الرياضية للعسكريين، وجسدت خطط الاتحاد الرياضي العسكري في صناعة جيل رياضي متميز ذي مستوى فني عال جاهز للتنافس في كبرى المحافل والبطولات الرياضية في كرة القدم على المستوى الإقليمي والدولي بطموح وطني يتشرف برفع راية مملكة البحرين خفاقة في تلك المحافل. كما تعد هذه البطولة فرصة طموحة لاكتشاف المواهب والمهارات في لعبة كرة القدم، ما يسهم في تسهيل صقلها وتنميتها تمهيداً لانخراطها سواءً في المنتخب العسكري أو الأندية الوطنية في المملكة وبيئة لإظهار المهارات واكتسابها خصوصاً مع توافر منافسة رياضية شديدة بين الفرق المشاركة التي تحتوي على خبرات رياضية متميزة كانت لها مشاركات سابقة في مختلف البطولات. وفي الختام هنأ المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والمسؤولين في القيادة العامة على التشجيع المتواصل والمتابعة الحثيثة لكل ما من شأنه رقي الرياضة العسكرية في قوة دفاع البحرين وإقامة البطولات الرياضية التي تجسد مجتمع العائلة الواحدة والفريق الواحد والذي ولله الحمد عرفت به قوة دفاع البحرين والشكر موصول إلى اللجان العاملة والمنظمة للبطولة على جهودهم وتعاونهم وحرصهم المستمر ليكون النجاح صفة تتميز بها منافسات هذه البطولة الغالية علينا جميعا.

مشاركة :