اعلن الجيش الاردني في بيان امس الجمعة ان مقاتلاته نفذت غارات جديدة ضد «اهداف منتخبة» لمواقع لتنظيم داعش الارهابي، بعد يوم واحد على تنفيذ عشرات الطائرات غارة انتقاما لطيار اردني اعدمه التنظيم. وجاء في البيان ان «اسرابا من مقاتلات سلاح الجو الملكي الاردني نفذت (الجمعة) ضربات جوية لاهداف منتخبة لتنظيم داعش الارهابي وقد تم تدمير الاهداف وعادت الطائرات الى قواعدها سالمة»، من دون ان يشير البيان اذا كانت الضربات جرت في سوريا او العراق. فيما شاركت الملكة رانيا أمس آلاف الاردنيين في تظاهرة تمجيدا للشهيد معاذا الكساسبة. ويتجه مجلس الامن الدولي الى اصدار قرار الاسبوع المقبل حول سبل تجفيف منابع تمويل تنظيم الدولة، ومصادرها النفط وتجارة الاثار والفديات، حسب ما افاد دبلوماسي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك. وتقدمت روسيا بالنص الاول الذي جرى حوله نقاش مع الاميركيين والاوروبيين قبل توزيعه على اعضاء مجلس الامن الـ15. ومن المتوقع ان يجري نقاش اول حوله الجمعة في اجتماع مغلق. ويعتمد مشروع القرار على سلسلة من القرارات سبق وان اتخذتها الامم المتحدة في اطار العقوبات المفروضة على المنظمات او الاشخاص المرتبطين بالقاعدة. وكان مجلس الامن اعتمد في اغسطس 2014 قرارا الهدف منه قطع منابع تمويل المنظمات الارهابية عبر التهديد بمعاقبة الدول التي تشتري نفطا منها. وسيتضمن مشروع القرار ايضا سبل وقف تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا والعراق للالتحاق بالتنظيم. فيما قال مسؤول أمريكي رفيع مساء أمس في ميونيخ بعد اجتماع عقده وزير الخارجية الأمريكي كيري مع وزراء من دول الخليج إن الإمارات ستستأنف على الأرجح مشاركتها في التحالف ضد "داعش".