نحن سكان منطقة النعيم نعاني كثيرًا من تأخر طلباتنا الاسكانية بذنب واحد هو أننا من أهالي العاصمة الذين لم يتم أخذ طلباتهم بعين الاعتبار بحجة أن «العاصمة لا تحوي امتدادات كالقرى».. ولكن الى متى سنبقى تحت رحمة الايجارات او العيش في بيت العائلة ونحن في هذا العمر الكبير؟.. أنا رب أسرة يعود طلبي الى العام 1999.. أكبر أبنائي في المرحلة الجامعية.. راجعت باستمرار عن طلبي فتم تحويله إلى قسم الدراسات الذي لم يبت في موضوعي اطلاقًا، رغم أن لدي بنت وابن يعانيان من مرض السكلر، وهما بحاجة الى غرف منفصلة في الطابق الارضي، حيث يصعب عليهما الصعود الى الطابق العلوي، الأمر الذي جعلني أحول المطبخ الى غرفة لهما.إن توجيهات القيادة الرشيدة واضحة في هذا الشأن، فقد أكدت في أكثر من تصريح أن الأولية للطلبات القديمة، فليس من المنصف أن يتم منح أصحاب طلبات العام 2006 بيوتًا ونحن مازلنا على قائمة الانتظار، فإن كان عمري اليوم 54 عامًا فمتى سأحصل على بيت حسب الأقدمية؟..] البيانات لدى المحررة