بعد التعادل الإيجابي لمنتخبنا البارحة: الفنيّون: فريقنا قدّم مباراة مقنعة كونها افتتاحية

  • 1/6/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خرج منتخبنا الوطني الليلة البارحة بتعادل ايجابي في المباراة الافتتاحية التي جمعته بمنتخب الإمارات (المضيف) في افتتاحية نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم والتي حضرها جمهور كبير، وكان منتخبنا سبّاقا بالتهديف عبر اللاعب محمد الرميحي وبعد جملة هدف منظمة؛ وحيث الكرة العرضية التي لعبها سيد رضا عيسى وتابعها الرميحي برأسه كهدف بعد ارتطام الكرة بأسفل العارضة وتجاوزها خط المرمى ثم تأكيده عليه بتسديدها ثانية في الشباك، وقد أكد مدربون وطنيون اتصلنا بهم أن الأداء مقنع في الافتتاح والذي عادة ما يتميّز بالصعوبة. سيطرة بتسريع اللعب وقد أكّد المدرب الوطني عيسى السعدون؛ والذي كان مدربا للمنتخب في النهائيات السابقة في استراليا، أن التعادل مهما كان يعد جيدا في الافتتاح، وبالذات أنت تلعب ضد صاحب الأرض وكونه ضمن المرشحين للقب، ولكن كرة القدم لا تعترف سوى بالأداء الجيد. وقال: لقد كان فريقنا في العشر الدقائق الأولى بعيدا عن أجواء اللقاء ، ولكنه بعد ذلك بدأ يجاري الفريق الإماراتي في السيطرة، مع أن الأخير تحصّل بداية على فرصتين، وبعد ذلك عرف سكوب كيف ينظم صفوفه والسيطرة على مجريات الشوط الأول والحصول على بعض الفرص النادرة. وأضاف أن فريقنا في الشوط الثاني فرض فريقنا أفضليته وسيطر على اللعب بعد تسريع الرتم، وفتح اللعب على الأطراف وبالذات الطرف الأيمن وتمكّنا من إحراز هدف السبق، ولكن فريقنا كرر أخطاء مباراتنا الأولى أمام العراق بدورة كأس الخليج في الكويت، وبنفس التوقيت، وهو عدم التمركز الجيد والمراقبة، ولذا حصلت ركلة الجزاء وإثر كرة ثابتة بين ثلاثة لاعبين، وأعتقد أن التبديلات التي أجراها الكابتن سكوب كانت متأخرة نوعا ما، وكان عليه بعد التقدم إشراك لاعب وسط خامس، وليس إشراك مهاجم، وقد تكون هذه التبديلات لم تساعد الفريق المحافظة على النتيجة. فريقنا يطمئن جماهيره وقال المدرب الوطني منعم الدخيل إن منتخبنا قدم مباراة مقبولة ومرضية وخرج بشكل يطمئن بأنه في البطولة الحالية يمكن أن يصل إلى ما نتمناه. وأشار إلى أن البداية لم تكن مطمئنة نتيجة عدم التنظيم الدفاعي وللاستعجال، وحصل الفريق الإماراتي على فرصة، وطبعا ربكة البداية والبطولة هي السبب، وربما أجبرنا المنتخب الإماراتي لأن نكون في ملعبنا، وأن نعتمد المرتدات، وأيضا فريقنا حصل على فرص تحتاج إلى تركيز، فقبل اللمسة الأخيرة لم تكن هناك كرة توصل بشكل صحيح للرميحي وهو لاعب مقاتل ومحاولاته الفردية ويحتاج إلى من يعينه؛ نتيجة تأخر جمال راشد في مساعدته. وأضاف أن فريقنا في الشوط الثاني استلم فريقنا الزمام وكنّا الأفضل وزالت الرهبة، وصرنا نتحول في الاعتماد على الأطراف في الجانبين، وكنّا الأفضل استحواذا، والتركيز على تحرك الرميحي واستفدنا من نسق التقدم عبر هدف السبق، ولكن فريقنا ظلم فيما يتعلق بركلة الجزاء وأنا برأيي أنها غير صحيحة. وأشار إلى أن فريقنا أدّى جيدا في الشوط وصنعوا الفارق، وأن اللقاءين القادمين سيكون فريقنا في حالة أفضل، لأن اللقاء الأول يكون عادة صعبا، ولو أنني كنت أرى أنه في اللقاء مع الإمارات يفترض برأيي أن يكون كميل الأسود خلف الرميحي، وعموما الفوز مهم والشكر للاعبين على الأداء والجهازين الإداري والفني على ما قاما به، ولا أنسى الدور الجماهيري والذي نرفع له القبعة. ظهرنا جيدا في الافتتاح وقال المدرب الوطني صديق زويد إنّ منتخبنا أدّى جيدا في لقاء الافتتاح، وتعامل بشكل جيد حتى التقدم بالهدف، ولكن برأيي أنه بعد الهدف أن الكابتن سكوب تعجّل في التبديلات التي اربكت الفريق؛ لأنه لو واصل بذات المجموعة ولو مدة أربع دقائق، ففريقنا كان يلعب بخمسة لاعبين في الوسط ولكنه بالتبديلات تحولت إلى طريقة 4/4/2، وحيث المنتخب لم يكن وقتها بحاجة إلى تبديل هجومي، وكان يمكن لسكوب أن يتأخر قليلا في الأمر. وقال صديق زويد إن دخول اللاعب محمد مرهون بدلا من أحمد جمعة يمثل علامة استفهام؛ لأنه كان عليه أن يشرك مدافعا أو لاعبا ذو ميول دفاعية وصاحب خبرة، لأن منظومة الحالة الدفاعية أصابها الإرباك، وكان لديه على كنبة الاحتياط اللاعب سيد مهدي باقر لإيقاف التغلغل جهة اليسار. ويستدرك الكابتن صديق زويد بأن فريقنا من الناحية الفنية دخل بشكل جيد وكان مركزا من الناحية الذهنية، والتدرج في الدخول لأجواء اللقاء، وبدأ في فرض أفضليته بعد الدقيقة 15 وامتلكها حتى الدقيقة 80 حين حصل الفريق الإماراتي على ركلة جزاء. وقال زويد إنّ الحارس سيد شبر قدّم مباراة جيدة وبالذات في الدقائق الأولى، وفرصة الهدف كانت ممتازة وفيها ذكاء من سيد رضا عيسى، وأعتقد أن حارس الإمارات محمد عيسى لعب دورا كبيرا في خروج فريقه بالتعادل. ولفت زويد بأن فريقنا كان يحتاج إلى الهدوء بعد التقدم بهدف، وفي العموم قدّمنا مباراة جيدة؛ لأن البدايات تكون دائما صعبة. ركلة جزاء ظالمة ونختم برؤية للمدرب الوطني حسين الباشا والذي بارك لمنتخبنا الخروج بنقطة وإن كان هو الأقرب للفوز، لأن ركلة الجزاء في رأيي غريبة ولا تستحق أن يحتسبها الحكم الأردني. وقال إن تشكيلة سكوب كانت مثالية، فقد اعتمد على الاستحواذ، وبالذات أن لاعبينا يملكون المهارة الفردية الجيدة، وإذا كان الشوط الأول نسبيا ضعيفا من الناحية الفنية، فإن الثاني كان فيه إثارة وسيطرة للاعبينا في الوسط؛ مع الاعتماد على الأطراف، ويمكن القول أننا نستحق ما هو أكثر من التعادل، ولكن الحارس خالد عيسى هو من أنقذ الفريق الإماراتي في عدة مرّات. وأضاف: لقد أعجبتني جرأة محمد الرميحي, وأكّد أنه لاعب مقاتل وهدّاف يعرف كيف يتمركز، وكذلك اللاعب علي مدن وكميل الأسود، ونتمنى أن يكون فريقنا في اللقاءين المقبلين في أفضل حال. وأشار إلى أن الحضور الجماهيري والذي تعنّي الذهاب إلى الإمارات نأمل أن يزداد وذلك لزيادة حماسة اللاعبين.

مشاركة :