منتخبنا الوطني الكروي وكأس آسيا بالإمارات بعد التعادل الإيجابي بهدف أمام المنتخب الإماراتي في الافتتاح

  • 1/7/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تم إفتتاح البطولة الآسيوي لكرة القدم المقامة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة عن نجاح حفل الافتتاح بما فيه النتيجة التي أسفرت عنها مباراة منتخبنا أمام صاحب الأرض والجمهور والتي تسكون حافزاً ودافعاً أمام رجال منتخبنا أن يواصلوا تحقيق العروض الإيجابية القوية والتي تساعدهم على بلوغ الدور الثاني أمام المنتخبين الهندي والتايلندي وعليهم أن يثقوا في قدراتهم الفنية ويحافظوا على نسب عالية من لياقتهم البدنية حتى يحققوا ما يتطلعون إليه على أرض البطولة التي تستمر حتى الأول من شهر فبراير القادم، الملحق الرياضي في أخبار الخليج يواكب هذا الحدث الكروي الآسيوي المتميز ويجري التحقيقات من خلال رصد الآراء الفنية مع خبراء الكرة المحلية الذين عاصروا الكرة الآسيوية ومنافساتها وكسبوا الكثير من الخبرة والمعرفة وهم متواجدين اليوم في كل الأندية المحلية وقادوا الكرة فيهم وشاهدوا المنتخبات الآسيوية منذ أكثر من (35 سنة)، اليوم نقدم نجوم الكرة في عدد من الأندية الذين مثلوا المنتخبات عبر أجيال كثيرة بعد التعادل الإيجابي مع منتخب الإمارات بهدف لمثله ومدى تأثير النتيجة على سير هذه المجموعة التي تضم منتخبين هما تايلند والهند. النتيجة تفتح المجال قال مهاجم النسور (الأهلي) والمنتخب الوطني السابق لكرة القدم الكابتن حسن زليخ بعد التعادل أمام الإمارات في الافتتاح بهدف لمثله والذي سبق له المشاركة في عدد من البطولات الآسيوية لكرة القدم وهو غني عن التعريف: كل المعايير والمعطيات تؤكد إننا أصحاب الأفضلية في هذه المجموعة التي تضم الإمارات وتايلند والهند حتى التعادل الذي أسفرت عنه المباراة أمام صاحب الأرض يؤكد أحقيتنا بالفوز لكن ركلة الجزاء قد يكون لها رأي آخر في نظر حكم المباراة، وأضاف: صحيح إن منتخب الإمارات يلعب على أرضه وأمام جماهيره وبين المنتخبات الخليجية الكثير من المنافسات على مستوى الأندية والمنتخبات سواء في بطولات الخليج أو على هذا المستوى الآسيوي لكن أحياناً تكون الأرض لا تخدم المستضيف إذا كان الضيف أكثر قوة في الإعداد والتحضير لمثل هذه البطولة الآسيوية القوية. وتابع: هذه البطولة لم تكن طوال تاريخها الطويل الذي بدأ منذ عام 1956 قد توقف تطور المنتخبات الآسيوية فيها مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والكويت والعراق وأستراليا وغيرهم وبالتالي فإن الكرة الآسيوية صعدت إلى مستويات كأس العالم وعلى هذا المنطق إن تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني وتخطى الهند وتايلند فهو إنجاز يحسب إليه، وقال: علينا أن نحكم على المنتخب من خلال مرحلة الإعداد البدنية والفنية وكيفية اختيار اللاعبين الذين يستحقون تمثيله بعد مشاهدة مباريات الدوري المحلي والجهاز الفني هو المسئول عن اختياراته وعلينا كمتابعين أن لا نرمي الثقل الأكبر على اللاعبين فهم يمثلون أنديتهم والمستويات التي يقدمونها في دوري سمو الشيخ ناصر بن حمد هي المحصلة النهائية لهم وعلى هذا الأساس ستكون نتائج مباريات هذه المجموعة هي التي ستمنحنا رؤية أفضل لما بعد مباريات دور المجموعات، وأشار إن المنتخبين الهندي والتايلندي لن يكونا سطراً على الورق أو من السهل تخطيهما ما لم نرسم الصورة الفنية المناسبة لهما وتلك مسئولية الجهاز الفني والإداري. وقال: نحن متفائلون جداً على الورق ولكن تبقى المسألة الأساسية والرئيسة التطبيق على أرض الملعب وعلينا أن نعترف بأن الكرة التايلندية قد تطورت كذلك الحال مع الكرة الهندية ولا نستهين بالمنتخبين بما فيهم صاحب الأرض والضيافة، وتمنى الكابتن حسن زليخ أن يكون منتخبنا الوطني على رأس هذه المجموعة لكنه قال: مباراة الافتتاح عادة ما تكون صعبة وعلى المعنيين بالأمر أن يعدوا اللاعبين بالطريقة الفنية والإدارية السليمتين لكن الصعوبة تجاوزناها بالتعادل الإيجابي الذي هو أشبه بالفوز.. نتمنى الصعود وقال مهاجم المحرق الكابتن حسن عجلان: من أعز أمنياتي أن أرى منتخب بلدي يصعد وينافس على هذه البطولة بغض النظر عن التحدث في الأمور السلبية الفنية والإدارية، وقال: نحن كلاعبين سابقين خضنا معتركات قوية وشاقة في الدوري المحلي والنادي الذي أحرز البطولات كان يستحقها بغض النظر عن الأسماء المحرق أو غيره وكل ذلك انعكس على مستوى المنتخب لكن لو لم نحقق أي بطولة خليجية أو حتى آسيوية فالسبب يعود إلى النقد الرياضي ونحن كلاعبين سابقين استفدنا من الصحافة الرياضية وقد وجهونا إلى الطريق الصحيح وتطورت الكرة في الأندية عامة وخاصة المحرق ومع تبدل الأجيال اختلفت الأمور، وأشار مهاجم المحرق الكابتن حسن عجلان الذي شارك في العديد من المناسبات الكروية الخارجية إن الدوري المحلي هو محك التطور فإذا كان قوياً تكون المنتخبات قوية وإذا كان على العكس تكون المنتخبات متذبذبة المستوى. وقال: المجموعة التي سوف نلعب فيها تضم منتخب الإمارات وهو يلعب في دوري قوي لكن منتخبا الهند لا نعلم عنه شيئاً وقد يحقق المفاجأة أمامنا وأيضا تايلند الذي تطور عن ذي قبل وعلينا ألا نستبعد ما سوف تسفر عنه المباريات القادمة بعد التعادل الإيجابي أمام الإمارات في الافتتاح وعلينا أن نستغل النتيجة ولا نفرط فيها لأنها سوف تحدد الكثير من مفاصل هذه المجموعة، ويرى الكابتن حسن عجلان ضرورة كسب النقاط الثلاث في المباراة الثانية لأنها سوف تسير بالمنتخب الوطني إلى بر الصعود إلى الدور الثاني وقال: أي نتيجة مغايرة بما فيها الخسارة أو التعادل سوف تصب في مصلحة الآخرين، وتمنى أن يكون منتخبنا متأهلاً لكنه لا يتوقع أن ينافس على البطولة فيما بعد وقال: سوف نتأهل لكن الأدوار التالية سوف تكون صعبة علينا ما لم تحدث أن مفاجآت في الطريق. سوف نصعد وقال لاعب نادي رأس الرمان والبحرين والمنتخب السابق الكابتن عبد الهادي الحايكي صاحب الخبرة الكبيرة في مركز الوسط وتمثيل ناديه والمنتخب في الكثير من المناسبات الكروية محلياً وخليجياً: إن سمعة مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً هي المهم في هذه البطولة وعلينا أن نكون جادين ومخلصين في ارتداء قميص وطننا الغالي ونعكس صورة مشرفة عن تطورنا الكروي والحضاري أما كل المنتخبات الآسيوية. وتابع: قد تكون هناك الكثير من الفوارق بيننا مع المنافسين سواء في مجموعتنا أو المجموعات الأخرى لكن النقطة الأساسية بالنسبة أن نقدم صورة مشرفة لمملكتنا ولقيادتنا وحكومتنا وشعبنا فنحن مثلنا المنتخب في الكثير من المناسبات وضربنا كلاعبين أروع المثل في التمثيل وبالتالي أوصلنا رسالة لكل المنتخبات الآسيوية إن الحب الوطني أفضل من الألقاب. وقال أيضاً: يضم منتخبنا الوطني في الوقت الحاضر أفضل العناصر الكروية التي تمثل الأندية واختيارهم لتمثيل المنتخب جاء من قبل الجهاز الفني والإداري بما فيهم المسئولين في اتحاد الكرة وعلى من يرتدي شعار مملكة البحرين أن يكون مخلصاً لها ونحن كلاعبين سابقين كنا نثق في أنفسنا رغم فارق الإمكانات المادية والمعنوية لكننا شرفنا بلادنا بالغالي والنفيس. وأكد إن منتخبنا سوف يصعد إلى الدور الثاني والفضل يعود إلى تفاني اللاعبين وإخلاصهم على ارض الواقع خاصة بعد التعادل الإيجابي 1/1 أمام البلد والمنتخب المضيف، وناشد اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل الصعود إلى الدور الثاني وقال: بعد الصعود سيكون لنا حديثاً آخر مع الملحق الرياضي في أخبار الخليج. كنا الأفضل أمام الإمارات وقال مهاجم النادي الأهلي والمنتخب الدولي السابق الكابتن علاء حبيل: إن كل المعطيات تؤكد إن منتخبنا الوطني سوف يصعد إلى الدور الثاني من بطولة آسيا التي انطلقت الليلة البارحة وإن النتيجة التي تحققت 1/1 أمام الإمارات ستكون إيجابية لمسيرتنا في هذه البطولة الشاقة، وأضاف: علينا أن لا نشعر بالخوف من منتخبات مجموعتنا بعد التعادل مع الإمارات ومنتخبا الهند وتايلند لن يكون لهما أي تأثير لأن الكرة البحرينية متفوقة عليهما في الكثير من المناسبات والتنافسات والبطولات، وقال: نتيجة مباراتنا أمام المنتخب الإماراتي 1/1 سيكون لها التأثير على موقف المنتخبات الأخرى وضرورة الفوز في المباراتين القادمتين أمر ضروري لأنه هو الطريق لبدء الصعود إلى الدور الثاني والتعادل قد يمنح المنتخبين الآخرين فرصة وعلينا الحذر. وأشار إلى إن المنتخبات المشاركة في هذه المجموعة لم تقف على مستوياتها السابقة وقال: المنتخب التايلندي متطور واستعان بلاعبين أجانب من غير الجنسية التايلندية كذلك الحال مع الهند أما الإمارات فهو يلعب في دوري قوي وتتوفر أمام لاعبيه كل الإمكانات المادية والمعنوية، وتفاءل الكابتن علاء حبيل بصعود منتخبنا إلى الدور الثاني وقال: إن لم يصعد علينا أن نناقش أسباب عدم الصعود وإن صعد علينا أن نؤازره قلباً وقالباً لأنه يمثل مملكتنا الغالية ملكاً وحكومة وشعباً.

مشاركة :