متابعة - رمضان مسعد: قال عادل هلال العنزي رئيس جهاز منتخبنا الوطني، عضو اتحاد اليد إنّ العنابي سيدافع عن حظوظه كاملة في مونديال ألمانيا والدنمارك الذي ينطلق خلال أيام قليلة، وقال في تصريحات صحفية على هامش تحضيرات المنتخب إن مجموعة اللاعبين المتواجدين في قائمة العنابي حالياً ليست هي نفس الأسماء التي كانت متواجدة في صفوفه عندما حقق إنجاز الميدالية الفضية في مونديال قطر 2015، أو المركز الثامن في مونديال فرنسا الأخير. وقال العنزي: في نسخة فرنسا الأخيرة قبل عامين بدأت تظهر بعض العقبات في وجه المُنتخب، ورغم ذلك استطعنا تحقيق المركز الثامن على مستوى العالم، وهو إنجاز رائع للغاية ولم يتوقّعه أحد في ظلّ المنافسة القوية من المنتخبات العالمية، وبالتالي المنتخب يغادر إلى الدنمارك بطموحات الدفاع عن حظوظه كاملة على الرغم من صعوبة المهمة، ونعلم أن هذه النسخة من بطولة العالم تمثّل تحدياً كبيراً بالنسبة للمنتخب، ونحن في اتحاد اليد لن ندخر أي من أجل تهيئة المُناخ المُناسب للمُنتخب من أجل تقديم أفضل ما لديه رغم العقبات التي وقفت في طريقنا خلال مرحلة التحضيرات للبطولة بسبب تقليص المستحقات المالية في موازنة الاتحاد، ولا ننسى أن معظم لاعبي المنتخب لم يتسلموا حوافزهم المالية منذ أكثر من عامين، وهو ما يعتبر نقطة سلبية نأمل أن لا يكون لها تأثير على اللاعبين في المونديال. وعن سقف طموحات منتخبنا الوطني في هذه النسخة من بطولة العالم، قال إن كل الاحتمالات مفتوحة بالنسبة لنا على مصراعيها، وسنحاول الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة، ولقد حاولنا بقدر المستطاع خلال فترة التحضيرات للمشاركة بالمونديال توفير الأجواء المثالية للاعبين، ومن جانبه، حاول مدرب المنتخب فاليرو ريفيرا تجهيز اللاعبين على المُستويين البدني والفني، لذا نتطلع لتحقيق نتائج تليق بسمعة اليد القطرية، وأن يكون المنتخب خير سفير للرياضة القطرية في الاستحقاق العالمي، مُشيراً إلى أن سياسة الاتحاد برئاسة أحمد الشعبي تهدف إلى توفير الأجواء اللازمة للاعبين للتحضير لهذه البطولة العالمية في ظروف ملائمة بعيداً عن الضغوطات الأخرى التي يواجهها الاتحاد قبل كل استحقاق موندياليّ. وأشار العنزي إلى أن منتخبنا سيخوض مبارياته في هذه النسخة من البطولة تحت الضغط باعتباره أحد أقوى منتخبات القارة الآسيوية، إن لم يكن الأقوى على الإطلاق، بالإضافة إلى الإنجازات المتتالية التي حققها خلال السنوات الأخيرة، ما جعل كل المنتخبات تعمل لنا ألف حساب، وتلعب مبارياتها أمامنا بكل قوة، وهو ما يزيد من الأعباء والضغوطات على لاعبينا، لكننا في المقابل متفائلون بالروح العالية الموجودة داخل معسكر المنتخب وبين اللاعبين والجهازين الفني والإداري والجميع عازم على تقديم الأفضل. واعتبر رئيس جهاز منتخبنا أن التحضيرات التي خاضها منتخبنا الوطني استعداداً للمونديال لم تكن بالشكل المرجو بسبب العقبات المالية التي واجهتنا في الاتحاد، والتي لم تسمح لنا بالقيام بالتحضير بالشكل الذي يليق بالحدث المونديالي باستثناء المعسكر الخارجي الذي خاضه المنتخب لمدة أسبوعين بمدينة برشلونة الإسبانية، واكتفى خلاله بمواجهة بعض الأندية الإسبانية من الدرجتين الأولى والثانية، وأرجع العنزي طول مدة المعسكر إلى الاختلاف بين مُستوى دورينا المحلي والدوريات الأوروبية القوية التي تستفيد منها المنتخبات الأخرى، وبالتالي كان من الضروري أن تدوم فترة المعسكر إلى أطول فترة ممكنة من أجل تجهيز اللاعبين والوصول بهم إلى أعلى معدلات الجاهزية الممكنة. وقال العنزي، إذا نظرنا إلى مستوى دورينا سنجد أنه مستوى ضعيف، ولا وجود لمنافسة حقيقية على الألقاب باستثناء فريقين أو ثلاثة، لذا لا وجود لمباريات قوية يستغلها اللاعبون من أجل تجهيز أنفسهم لمثل هذا الحدث المونديالي، لذا نضطر لأخذ وقت طويل مقارنة بالمنتخبات الأوروبية من أجل الارتقاء بمستوى التحضيرات بما يتلاءَم مع الاستحقاق المرتقب، متمنياً أن يكون المنتخب في الموعد ببطولة العالم من أجل تقديم الأفضل على صعيد المُستوى والنتائج.
مشاركة :