صعدت أسعار النفط حوالى اثنين في المئة أمس (الجمعة)، بعدما خففت محادثات تجارية مقترحة بين الولايات المتحدة والصين بعض المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، لكن المكاسب انحسرت بعد أن أعلنت أميركا عن زيادة حادة في مخزونات الوقود. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.11 دولار، أو 1.98 في المئة، لتسجل عند التسوية 57.06 دولار للبرميل. وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 87 سنتاً، أو 1.85 في المئة، إلى 47.96 دولار للبرميل. وعند أعلى مستوياتهما في الجلسة قفزت أسعار الخامين حوالى أربعة في المئة. وبعدما أنهى الخامان القياسيان العام الماضي على هبوط حاد، سجلت الأسعار مكاسب كبيرة في الأسبوع الأول من 2019، على رغم بيانات أخيراً، زادت القلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وينهي برنت الأسبوع على مكاسب بحوالى 9.3 في المئة في حين صعد الخام الأميركي حوالى 5.8 في المئة. وتراجعت الأسعار عن بعض مكاسبها أول من أمس، بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية زيادة حادة في مخزونات البنزين مع قيام مصافي التكرير برفع معدلات التشغيل إلى 97.2 في المئة من الطاقة الانتاجية، وهو أعلى معدل مسجل لهذا الوقت من العام. وأشارت البيانات إلى أن مخزونات البنزين ارتفعت 6.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين قفزت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 9.5 مليون برميل مقارنة مع توقعات لزيادتين تقل كل منهما عن مليوني برميل. ولم يطرأ تغير يذكر على مخزونات الخام الأميركي.