مقابلة مع الصحفي الاسترالي بيتر غريسته ومدينة فرنسية أضحت مركزا لتجنيد الجهاديين وقطر تشتري لوحة زيتية مقابل 300 مليون دولار من أبرز الموضوعات المرتبطة بشؤون في الصحف البريطانية. ونبدأ من صحيفة الغارديان التي تحدثت مع الصحفي الاسترالي بيتر غريسته حول ملابسات محاكمته في مصر في قضية صحفيي قناة الجزيرة. وتقول الصحيفة إنه بعد مرور أكثر من عام على القبض على غريسته لا يزال لديه تساؤلات بلا جواب: لماذا اعتقل؟ ولماذا أفرج عنه؟ ولماذا أدين؟ وأوضح الصحفي الاسترالي إنه لدى القبض عليه كانت مصر تعد مكانا جديدا بالنسبة له، فقد كان يعمل مراسلا للقناة في كينيا ولم يذهب إلى القاهرة سوى لأيام قليلة بديلا لأحد الزملاء الذي كان في إجازة بمناسبة أعياد الميلاد. وأضاف أنه لم يكن متابعا للشأن السياسي المصري، قائلا إنه كان يخطط لإعداد تقارير تلفزيونية إذ أنه عندما يكون المرء في مكان جديد، فإنه يبدأ أولا بالتعرف على الحدود (المسموح بها) حتى يألفها. وقال إنه عندما طرقت الشرطة باب غرفته في الفندق حسب أن ثمة خطأ ما. وتحدث عن عيوب في المنظومة القانونية المصرية تعرف عليها عن قرب، إذ قدمت هيئة الإدعاء لسبب غير مفهوم ضمن أدلة إدانته أغنية للاسترالي غوتييه وصور لوالديه ومقابلة مع سياسيين في كينيا ورسالة نصية بالعربية لا يعرفها. مركز للجهاديين في فرنسا ونتحول إلى تقرير في صحيفة التايمز حول مدينة فرنسية صغيرة أصبحت تشتهر بأنها مركز لتجنيد الجهاديين. وتقول الصحيفة إنه منذ عام 2013 سافر 17 شخصا من سكان مدينة لونيه، جنوبي فرنسا، للانضمام إلى صفوف تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، من بينهم ثلاثة اصطحبوا معهم زوجاتهم أو صديقاتهم. وبحسب التايمز، فإنه من خلال محاولات حثيثة للتعرف على أسباب تحوّل المدينة الصغيرة إلى مركز للراديكالية في فرنسا، وجد قادة المدينة أن بعض الشباب المسلمين العاطلين عن العمل تحولوا إلى التطرف على يد دعاة متشددين وتحت أعين السلطات. وقالت في تقرير من المدينة الفرنسية إن الكثير من الجهاديين في المدينة ترددوا على مسجد تصفه الحكومة الفرنسية بأنه مفرخ للأصولية ويرتبط بـجماعة التبليغ المتشددة. وأضاف التقرير أن المتشددين في هذا المسجد انضموا إلى مؤسسات خيرية يفترض أنها تعمل على مساعدة اللاجئين السوريين. وأشارإلى إن ما يحدث في المساجد والتجمعات الاجتماعية في لونيه يمثل شيئا غامضا، وذلك كما هو الحال في باقي المدن الفرنسية. وقالت إنه يجب حل هذا اللغز إذا كانت ثمة رغبة في حل مشكلة انتشار الفكر المتشدد في فرنسا. أغلى لوحة زيتية وفي التايمز أيضا تقرير حول لوحة للفنان بول غوغان أصبحت الأغلى ثمنا بعدما اشترتها قطر، كما تفيد التقارير، مقابل 300 مليون دولار. وتقول الصحيفة إن اللوحة الزيتية التي تعود إلى عام 1892 باعها الألماني رودلف ستيتشلين لجهة لم يكشف عن هويتها، لكن يعتقد أنها هي هيئة متاحف قطر الحكومية. وتصور اللوحة امرتين وسط مشهد من الطبيعة يتسم بالألوان الحية. ويقول خبراء إن عملية البيع قد تكون بداية لمرحلة تباع فيها الأعمال الفنية البارزة بعيدا عن دور المزادات، إذ يسعى مقتنو هذه الأعمال للحصول صفقات مربحة من خلال بيع للمشترين مباشرة، وفقا للتايمز. وأشارت الصحيفة إلى أن قطر أنفقت الملايين من الدولارات خلال الأعوام القليلة الماضية من أجل شراء أعمال فنية غربية، من بينها أعمال الفنانين مارك روثكو وداميان هيرست.
مشاركة :