أحالت النيابة العامة في دبي عصابة تتكون من ثلاثة متهمين أحدهم يحمل تأشيرة شريك دبروا وشارك أحدهم في اقتحام مقر شركة وسرقة مبلغ 280 ألف درهم بالإضافة إلى أغراض أخرى، فيما لم تتوصل الشرطة إلى متهمين آخرين لم يفصح أحد المقبوض عليهم عن هويتيهما. وكشفت التحقيقات أن المتهم الثاني في الواقعة صاحب سوابق في جرائم خطيرة، ورفض كلياً التعاون مع الشرطة، كما أنه الوحيد الذي شارك في التنفيذ ولم يعطي المتهمين الأول والثالث اللذين ساهما في التخطيط وتوفير المعلومات حصتيهما من المسروقات. وقال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد عن حادث سرقة بالإكراه من شقة في منقة النخيل، وبمعاينة المكان تبين وجود آثار عنف نتيجة فتح الباب بالقوة، وقال موظفي الشركة إنهم كانوا نائمين في المقر حوالي الساعة 3.45 صباحاً، حين اقتحم ثلاثة أشخاص مجهولين ادعوا أنهم من المباحث واعتدوا على أحدهم وقاموا بتقييد أياديهم بقيود بلاستيكية ثم سرقوا المبلغ الذي كان في أحد الأدراج المخصص لرواتب الموظفين، بلالإضافة إلى بعض الوثائق وهواتفهم. وأضاف أنه بناء على ذلك تم تشكيل فريق علم ميداني لضبط الجناة بعد التعميم على أوصافهم، وحدد الفريق هوية المتهم الأول الذي كان يتواجد في إمارة الشارقة وأعد كميناً لضبطه، وقبض عليه رغم مقاومته العنيفة، وأقر بأنه بأنه خطط للجريمة مع المتهمين الثاني والثالث. وأشار إلى أن فريق العمل واصل تتبع المتهم الثاني حتى قبض عليه في إمارة عجمان، كما قبض على الثالث في منطقة نايف، لافتاً إلى أن المتهم الأول أفاد بأن المتهم الثالث أخبره قبل شهر من الواقعة أن هناك شقة تدار لتحويل العملات بشكل غير قانوني ما يعرف بـ"حوالة الدار" ويتخذون شقة في منطقة النخيل وكراً لهم، ووفر له معلومات عن الشقة مقابل نصف حصيلة المسروقات، فأعد الأول خطة لمداهمة تلك الشقة بالتعاون مع المتهم الثاني، على أن يقوم الأخير بالتنفيذ. وذكر المتهم الثاني أن استعان بشخصين آخرين رفض الإفصاح عن اسميهما توجهوا إلى الشقة وارتكبوا الجريمة، وأفاد بأن نصيبه من العملية كان 70 ألف درهم، أودع جزء منها في حساب والدته، واشترى مجوهرات بجزء آخر، واحتفظ بالباقي في سيارة يحوزها، وحين طلب منه التوقيع على إفادته رفض ذلك، مؤكداً أنه سوف ينكر أمام النيابة العامة. وبعرضه على المجني عليهم تعرفوا عليه وأكدوا أنه كان أحد ثلاثة أشخاص داهموا الشقة، وبفحص سجله الجنائي تبين أنه متهم خطر ارتكب مختلف الجرائم المقلقة، ويشكل وجوده خارج السجن خطورة بالغة. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :