أصدرت الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي برئاسة المهندس محمود عطا، حزمة من التوصيات الفنية العاجلة لمزارعي حدائق النخيل.وأوصت الإدارة المزارعين، بالإنتهاء من عملية التقليم خلال شهر يناير حيث يقل نشاط سوسة النخيل الحمراء، وعقب الإنتهاء يتم التعفير أو الرش بأحد المبيدات الموصي بها مباشرة لتجنب الإصابة بالسوسة، مع مراعاة ترك من 8 إلي 10 سعفات لكل سوباطة.أما بالنسبة للتمسيد العضوي والفسفوري، شددت الإدارة على إضافة السماد خلال النصف الأول من يناير، إذ لم يكن تم الإضافة خلال شهر ديسمبر، على أن تكون الجرعة التسميدية في السماد البلدي دفعة واحدة خلال هذه الفترة مع خلطه بالسماد الفسفوري والكبريت الزراعي ( بمعدل 1 إلي 5و1 ك سوبر فوسفات الكالسيوم 15 % ) للنخلة الواحدة حسب قوتها وعمرها وحالة الإثمار ، مع إضافة 1/2 إلي كيلو من الكبريت الزراعي + 1/4 ك سلفات نشادر.وأضافت الإدارة ان التسمين يتم بعمل خندق نصف دائري علي أحد جانبي النخلة بعرض وعمق 40 سم وعلي بعد من 70 إلي 100 سم من الجذع ويملا بالخلطة ويغطي من ناتج الحفر، ويكرر في العام التالي علي الجانب الأخر من الجذع .وطالبت الإدارة المزارعين بضرورة المرور لإكتشاف أي إصابة بسوسة النخيل الحمراء ويتم العلاج بمجرد إكتشاف الإصابة وسرعة علاجها، والتخلص من النخيل المجهل الذي لاصاحب له ولايتم فحصه أو علاجه، وإزالة النخيل المجذوم ( المقطوع التاج ) حتي لايكون مصدر للإصابة، وإزالة النخيل المصاب بشدة والمؤكد أن العلاج لن يعطي نتائج مرضية حيث يقطع لأجزاء صغيرة طوليا وعرضيا ثم يرش عليها محلول مبيد ويتم دفنها التربة علي عمق 1 متر، وتقليم السعف الجاف والمصاب مع عدم تخزين السعف الجاف لأنه يعتبر مصدر دائم للإصابة مع تعفير أماكن التقليم بأحد المبيدات الموصي بها لتجنب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء .
مشاركة :