أمام هذا المنظر البديع لم يتمالك سكان البلدة أنفسهم فخرجوا من منازلهم للتمتع والتغزّل بجمال الثلوج الكثيفة. وسارع عمّال البلدية بإزالة الثلوج عن الطرق، فيما حضّر بعض المواطنين أمثال "إسماعيل أرجان" أطعمة وضعوها في الجوار القريب من البلدة، لإنقاذ حيوانات برية قد لا تجد الطعام في ظل كثافة الثلوج. وفي حديث للأناضول، قال بهادر قباصقال، أحد قاطني البلدة، إنهم كانوا مشتاقين لهطول الثلج منذ فترة طويلة. وأعرب عن سعادته الكبيرة باللعب بكرات الثلج والتنزه في الخارج واستنشاق الهواء العليل والنسمات الباردة التي جاءت مع الثلج. بدوره قال رئيس جمعية محبي الطبيعة في البلدة، خليل بصري أولوغ، إن بلدتهم زادت جمالا مع تساقط الثلوج. وأضاف أن هذه فرصة لا تعوض لالتقاط الصور مع الأحباب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.