زار جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مركز فيفا الطبي بدبي، على هامش استضافة الدولة لبطولة كاس آسيا 2019، واطلع على الخدمات التي يقدمها المركز للرياضيين، خاصة لاعبي كرة القدم، سواء من داخلة الدولة أو خارجها، بفضل الإمكانات المتطورة والتجهيزات الطبية الحديثة التي يمتلكها، والخبرات العالمية العاملة. وتأكد رئيس «الفيفا» من جودة الخدمات التي يقدمها أحد المراكز المعتمدة والحاصلة على ترخيص «التميز» من قبل اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة أن «الفيفا» يعمل منذ سنوات طويلة على الارتقاء بالعناية الصحية للاعبين، وضمان حصولهم على أعلى مستويات الرعاية، على اعتبار أن صحة اللاعب تلعب دوراً مهماً في تحديد مستقبله داخل المستطيل الأخضر. وأشاد انفانتينو بجودة الخدمات الصحية المقدمة للرياضيين بمركز فيفا دبي، والمستوى المتطور الذي وصل إليه من احترافية في العناية بصحة اللاعبين وضمان تأهيلهم في أفضل الظروف، مشيراً إلى أن هذا المركز يعكس الجهود التي تبذلها الإمارات لتطوير الرياضة، والحرص الكبير على توفير كل العوامل المساعدة للارتقاء بكرة القدم، من منشآت رياضية متطورة وحديثة تقدم الخدمات الراقية للمعنيين بالقطاع. وبدوره، ثمن سامي القمزي نائب رئيس شركة الكرة بنادي شباب الأهلي، زيارة رئيس «الفيفا» إلى المركز، معتبراً أنها ثقة كبيرة في إمكانات وقدرات المركز، لما يقدمه من خدمات طبية كبيرة للعناية بصحة الرياضيين، وشدد على أنها دعم كبير للجهود المبذولة للوصول إلى أعلى درجات الاحترافية في هذا المجال، بما ينعكس إيجاباً على الرياضيين بالدولة، وعلى الصحة الرياضية على المستوى الخارجي. وأضاف القمزي: المركز يعد مكسباً وطنياً يصب في صالح الارتقاء بالخدمة الصحية للرياضيين، بتسهيل العلاج محلياً، وتوفير كل الظروف المواتية أمام الرياضيين، لتفادي التنقل إلى دول أوروبية وتكبد عناء السفر ودفع مبالغ كبيرة. وتابع: المركز حريص على تطوير مستواه والبحث عن كل جديد في مجال الطب الرياضي، سواء على مستوى التجهيزات الحديثة أو بالنسبة للكفاءات الطبية العالمية، ويهدف إلى أن يتبوأ مكانة متقدمة تعكس رؤية الدولة في التميز، والريادة ليس على المستوى المحلي فقط وإنما أيضاً على الصعيد العالمي. ويذكر أن مركز فيفا الطبي بدبي المتواجد بنادي شباب الأهلي بالممزر، والذي بدأ نشاطه في ديسمبر 2016، يشهد إقبالاً كبيراً من الرياضيين ومشاهير الكرة محلياً وعالمياً، مثل الانجليزي هاري كين لاعب توتنهام، وجوردان هندرسون وآدم لالانا لاعبي ليفربول، وجرفينهو لاعب بارما الإيطالي. كما ساهم أيضاً في تأهيل نخبة من اللاعبين الخليجيين والعرب المشاركين حالياً في نهائيات كأس آسيا 2019، مثل لاعبي المنتخب السعودي ناصر الشمراني وفهد المولد ومعتز هوساوي ولاعبي المنتخب السوري عمر السومة وعمر خريبين، وكذلك عبدالله عبدو من منتخب البحرين، ولاعبي منتخب الأردن صالح راتب وياسين البخيت، إلى جانب عدد من لاعبي منتخبنا الأول، مثل إسماعيل مطر ومحمد عبدالرحمن وعمر عبدالرحمن وعلي سالمين وماجد حسن وإسماعيل الحمادي. ويجري مركز فيفا بدبي سنوياً نحو 500 عملية جراحية، على يد فريق من الجراحين المختصين بقيادة البروفيسور الفرنسي الزّائر بجامعة السربون بباريس فريدريك كيامي، وحوالي 20 ألف جلسة علاج طبيعي وتأهيل سنوياً، بإشراف الإسبانية أستير استيبان التي عملت سابقاً بمركز فيفا ببرشلونة، إلى جانب إجراء الكشوفات الطبية التي تسبق الموسم الرياضي للعديد من الأندية، داخل الدولة وبمنطقة الخليج.
مشاركة :