فى سنة ١٩٤٤ تعرفت الأميرة فائقة على فؤاد أحمد صادق فى قصر المنتزه بالإسكندرية، حيث كان ضابطا فى تشريفات القصر.لم ينل تقارب الأميرة من ضابط التشريفات رضاء شقيقها الملك فاروق والملكة نازلى فى البداية، فأصدر فاروق قرارا بنقله من التشريفات إلى الخارجية وعمل سكرتيرا ثالثا للسفارة المصرية فى مدريد بإسبانيا، ثم سافر للعمل فى السفارة المصرية فى الصين، ومنها إلى وارسو فى بولندا.فى سنة ١٩٥٠ سافرت الأميرة فائقة إلى مدينة سان فرانسيسكو مع والدتها الملكة نازلى وأختها الأميرة فتحية، فسافر فؤاد أحمد صادق إليها بعدما أبلغته الأميرة فائقة بموافقة الملكة نازلى على الزواج، وتم الزواج بينهما فى ٥ إبريل ١٩٥٠.فى مايو ١٩٥٠ اجتمع مجلس البلاط الملكى وأمر بعودة الملكة نازلى والأميرتين فائقة وفتحية، وإلا سيحرمن من ألقابهن الملكية، كانت فائقة فقط هى من استجابت لأمر البلاط الملكى فعادت إلى مصر بصحبة زوجها فى ٢١ مايو ١٩٥٠.بعد عودتها تم منح زوجها فؤاد أحمد صادق لقب «البكاوية» بعد أن تم التصديق على زواجها منه.فى بداية يوليو ١٩٥٢ سافرت الأميرة فائقة وزوجها إلى هلسنكى بفنلندا لحضور دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية، وقامت الثورة وهما خارج مصر، وكانت عودتهما إليها بعد مغادرة الملك فاورق لمصر، وظلت الأميرة فائفة وزوجها مقيمين فى مصر بعد الثورة، فيما صودرت أملاكها ومجوهراتها مثل باقى أعضاء الأسرة المالكة. فى ٧ يناير ١٩٨٣ ماتت الأميرة فائقة عن عمر يناهز الـ ٥٦ عاما بعد معاناة استمرت لمدة ١٣ عاما مع مرض السرطان، ودفنت بمدفن عائلة زوجها بالبساتين.
مشاركة :