حدث في مثل هذا اليوم: وفاة الروائي القاص المصري محمد عبدالحليم عبدالله

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم: 30 يونيو 1970 رحل القاص الروائي المصري محمد عبدالحليم عبدالله عن دنيانا. هو واحد من أبرز فرسان الرواية الرومانسية في مصر والعالم العربي، أحد أعمدة الرواية العربية، هو والد الإعلامية حنان عبدالحليم عبدالله، وعن سيرته فهو مولود في 20 مارس 1913 بقرية كفر بولين بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة. بدأ مسيرته الإبداعية بكتابة الشعر، لكنه تحول إلى القصة والرواية، وامتدت مسيرة الروائي محمد عبدالحليم عبدالله من عام 1947 إلى عام 1970 بدأها بروايته «لقيطة» وأنهاها برواية «قصة لم تتم»، وعبر هذه المسيرة الممتدة إلى ربع قرن أثرى المكتبة العربية بسبع وعشرين رواية شكلت إغواء للسينمائيين وصناع الدراما فتحول العديد منها إلى أعمال فنية، منها فيلم «ليلة غرام» عن رواية «لقيطة» وفيلم «عاشت للحب» عن «شجرة اللبلاب» فضلا عما كانت تتميز به شخصياته الروائية بنزوعها إلى المثالية والفضيلة، وكانت المرأة في أعماله إيجابية ومحركة للأحداث، وفى مرحلة النضوج زاوج بين الرومانسية والواقعية دون تخل عن الهموم العامة. وقد حظي بالكثير من أوجه التقدير منها جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية لقيطة، وجائزة وزارة المعارف عن روايته «بعد الغروب» وجائزة دار الهلال عن قصة «ابن العمدة» وجائزة الدولة عن روايته «شمس الخريف»، كما منح اسمه بعد وفاته وسام الجمهورية عام 1972، وقد توفي في 30 يونيو 1970 أثناء زيارته لقريته التي أحبها ودفن فيها نزولا على وصيته.

مشاركة :