تخلت شيرين عبد الوهاب عن طريقتها المعتادة في إصدار بيانات صحفية "دفاعية" للرد على الاتهامات الموجهة إليها، وتبنت نظرية "الهجوم خير وسيلة للدفاع" مع إصدار بيان جديد للتعليق على واقعة "أنا خسارة في مصر" أكدت فيه أن هناك من يتعمد الصيد في الماء العكر.وقالت شيرين في البيان: أهنئكم جميعًا بأعياد نعيشها ونقطف ثمارها فرحة وسعادة وآخرها كان الاحتفال بعيد رأس السنة، حيث قررت أن أحتفل به في مصر في أحد الفنادق المصرية وسط جمهور من المصريين والعرب.وأضافت: فوجئت بمن يصطاد في الماء العكر، فيردد أنني تجاوزت في حق بلدي وهو أمر غير صحيح، والتسجيل السمعي البصري للحفل متاح للمتابعة.وأوضحت حقيقة ما جرى قائلة: فما حدث هو أنني استمعت لصدى صوتي كلما غنيت فنظرت إلى الملحن الكبير حلمي بكر وكان من بين الحضور وقلت له الصدى ده من المرايا التي خلفي فأجاب نعم، فضحكت وقلت أنا خسارة في مصر، وهي عبارة دارجة نرددها جميعًا كدعابة لأنني كنت سعيدة بمعرفتي سبب صدى الصوت.وأضافت: أثناء الغناء سقطت مائدة زجاجية بمن عليها فأحسست بتوتر الحضور فقلت: welcome egypt ورددت ما معناه أن كل شيء سيتم إصلاحه فورًا لأخفف من هلع الجمهور صدمة الصغار من صوت الزجاج عند تحطمه.وواصلت سرد الواقعة بقولها: مرت الواقعة بابتسامة من الجميع وقد سمعت أن هناك بلاغًا قدم ضدي أمام النيابة العامة بدعوى أنني أتجاوز في حق بلدي.وقالت شيرين: مرة أخرى أردد أنني مصرية النشأة والمولد ولا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي وعلى محبة جمهوري لي، وهي نعمة أقدرها حق قدرها، وأشكر كل من يلتف من حولي ليؤكد أن شيرين هي جزء من نسيج مصر وأرضها وشعبها.واختتمت بيانها قائلة: كلفت المحامي الدكتور حسام لطفي للتصدي لكل من ينسب إلى الإساءة إلى وطني، أو يسعى إلى الشهرة باتهامات مختلفة، لأن الدعابة لا يجب أن تنتزع من سياق بغرض الإساءة لي أو النيل من وطنيتي، ويقيني أن الله لن يخذلني أبدًا.يذكر أن المحامي سمير صبري تقدم ببلاغ عاجل إلي النائب العام مطالباً بمحاكمة شيرين بتهمة الإساءة لسمعة مصر.سمير صبري وجّه عبارات قاسية جداً بحق شيرين عبد الوهاب في البلاغ المقدم منه إلى النائب العام قائلاً: في مسلسل وضيع وأسلوب متدني تتعامل به شيرين عبد الوهاب مع مصر العظيمة الشامخة ام الدنيا ومهد العلم والحضارة ومدرسة الإبداع والابتكار والفن والتي يستغلها بعض الضعفاء مجهولي الهوية معتقدين انهم من الظرفاء مع انهم لو عرفوا انهم أسخف مخلوقات الارض وأنهم شخصيات مخاطية لزجه لما تطاولوا على مصر العظيمة.وأضاف البلاغ أن المشكو في حقها تتطاول وتخطئ ثم تبكي بكاء المخادعين وتلتمس الصفح والسماح ففي اثناء الاحتفال بأعياد راس السنة الميلادية بأحد الفنادق الكبرى وامام جمع هائل من الحضور ظهر واضحا أنها لم تتعلم من درس تصريحاتها المثيرة التي قادتها إلى ساحات المحاكم بعد انتقادها لزملائها تارة، ولبلدها تارة أخرى، لتخرج بعد كل واقعة وتعلن اعتذارها على الملأ بعد أن طالها سيل من الانتقادات والهجوم، ومؤخرا أعادت شيرين الكرة من جديد وأطلقت كلمات ارتجالية تبدو لها مزحة ولكنها في نظر الجماهير إهانة لمصر، حين قالت في حفل ليلة رأس السنة "أنا خسارة فى مصر لتعيد إلى الأذهان واقعة "البلهارسيا".في الوقت نفسه رفضت نقابة المهن الموسيقية التورط في الأزمة وأصدرت بياناً رسمياً وأكدت فيه أنها لم تتلق أي شكوى أو بلاغ ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، ولم تستقبل أي تسجيل للحفل يفيد بإدانة شيرين بأي شكل، وأنه بناءً على ذلك لم تتخذ النقابة أي موقف تجاهها ولم تستدعيها للتحقيق في ملابسات الحدث.
مشاركة :