توصلت دراسة دولية حديثة إلى أن شرب الشاي الأخضر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى البالغين. وتضمنت هذه الدراسة مشاركة 119 ألفا و373 شخصا منذ عام 1996، وقد أستُخدمت البيانات من هذه الدراسات في بحوث العوامل الوراثية وغيرها من العوامل الحيوية بالإضافة إلى عوامل اخطار نمط الحياة فيما يتعلق بالسرطانات والأمراض المزمنة الأخرى. في الدراسة الجديدة، لم يكن أي من المشاركين يعاني من مرض السكري عند تسجيلهم. وتم جمع تفاصيل شرب الشاي، بما في ذلك الأنواع والمبالغ، في المسح. وأفاد باحثون من جامعة فودان الصينية، وجامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة وغيرها من المؤسسات البحثية بأن كلا من المشاركين من الإناث والذكور في الدراسة لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 إذا كانوا يشربون المزيد من الشاي الأخضر. وأشاروا إلى أن هذا الارتباط بين شرب الشاي الأخضر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لا يختلف مع السمنة أو التدخين. وتم الإبلاغ عن هذه النتائج في المجلة الدولية لعلم الأوبئة. ودعا الباحثون إلى مزيد من الدراسات حول الآليات الكامنة وراء الارتباط، مما يشير إلى أن بقايا المبيدات في أوراق الشاي يمكن أن تلعب دورا محتملا. وفي هذا السياق قالت دراسة أجريت في جمهورية كوريا ونشرت في دورية بيوفاكتورس عام 2007 إن الأشخاص المصابين بالسكري يجب أن يشربوا كمية أقل من الشاي الأخضر حيث أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن تناول كميات كبيرة من الشاي الأخضر قد يزيد من مستويات السكر في الدم في الجرذان المصابة بمرض السكري. ويعد الشاي الأخضر مشروبا مشهورا يستهلك في جميع أنحاء العالم. وفي السنوات الأخيرة، اكتسب شعبية كشراب صحي. لكن الباحثين توصلوا إلى نتائج متعارضة حول الارتباط بين شرب الشاي الأخضر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.;
مشاركة :