الجزيرة.. عشرون عامًا من الفتنة ودعم الإرهاب والتطرف

  • 1/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سجلٌ حافلٌ في التحريض وبث الفتنة منذ نشأتها عام 1996، فارتدت زيًا وطنيًا زائفًا وزورا ادّعت الانحياز للمواطن العربي وقضاياه، وكذبًا رفعت شعار الرأي والرأي الآخر، فكانت تدس السمّ في العسل حتى تيقظ المواطن العربي لحيلتها ومكرها، في وقت متأخر راحت على إثره دولٌ كبيرة وملايين البشر بين لاجئ ومشرّد وجريح وقتيل. وعن هذا السجل، قال الإعلامي منصور الخميس، “تحت ذريعة حرية الصحافة عملت قناة الجزيرة على الترويج لتنظيم القاعدة وإبراز الإرهابي أسامة بن لادن كزعيم مناضل ماساهم في انضمام الآلاف من شتى أنحاء العالم لهذا التنظيم الذي تسبب في قتل الأبرياء واستهداف المدنيين في بلدان عدة حول العالم .. لذلك يجب محاسبة قناة الجزيرة”. وأضاف الخميس، عبر سلسلة تغريدات “لم تكتفِ قناة الجزيرة بالترويج لأسامة بن لادن بل بثت أفلاما وثائقية تمجد التنظيم وتنقل رسائله دون انتقاد ولم تكن قناة الجزيرة تصف التنظيم بالارهابي وهو الأمر ذاته الذي كررته مع تنظيم داعش الإرهابي الذي كانت تصر على تسميته بتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات”. وأوضح أن “الجزيرة عملت مع التنظيمات الإرهابية وفق خطة إعلامية كانت ترمي لتحقيق أكبر انتشار لأفكار هذه التنظيمات فسلطت الضوء على القيادات الفكرية لهذه التنظيمات وسمحت لهم بنشر أفكارهم دون تجريم أو على الأقل نقد لأعمالهم الإرهابية”. وأشار إلى أن “الحرب على الإرهاب تبدأ بتجفيف منابع تمويله والمنصات التي عملت على الترويج للأفكار الظلامية التي لولا قناة الجزيرة لما حققت هذه الجماعات الشهرة وما دخلت كل بيت عربي حتى استقطبت شباب العرب الذين عررت بهم الجزيرة ليفجروا أنفسهم إثماً وعدوانا حتى في بلاد المسلمين وبين المصلين”.

مشاركة :