دومًا ما يضعنا الأطفال في مواقف محرجة وأسئلة مباشرة وتلقائية، قد تجد الأم صعوبة في الإجابة عنها، فتتهرب منه ولا تعطيه إجابة واضحة، لكن الطفل في هذه الحالة يكون بحاجة إلى فهم ما يدور حوله فيبدأ في الاستكشاف والتساؤل المستمر، وهو أمر يغيب عن بال الكثير من الآباء ولا يتعاملون معه بجدية. " ليه صاحبي ديانته غير ديانتي؟".. سؤال شائع تتعرض له الكثير من الأمهات من أطفالهن خاصة في سن صغيرة، فيبدأون في التساؤل عن اختلاف الأديان حين يجد زميله بالمدرسة مسيحيًا وهو مسلمًا أو العكس، فتدور في باله العديد من علامات الاستفهام فيلجأ إلى والدته يطرح عليها السؤال، لكن ما الإجابة المناسبة على هذا التساؤل؟تقول اللايف كوتش هبة أبو الخير، إن هذا السؤال من الطفل يحتاج إلى إجابة واضحة وبسيطة، فيجب على الأم أن تشرح لطفلها فكرة اختلاف الأديان، وتروي له قصة كل نبي ودين بطريقة سهلة وبسيطة.وأضافت "أبو الخير" في تصريح لـ"صدى البلد" أن الأم يجب أن تشرح لطفلها أن اختلاف الأديان لا علاقة له بطريقة تعامله مع صديقه، بل تشجعه على حبه ومعاملته بطريقة إنسانية راقية وتقبل فكرة اختلاف دينه.وشددت اللايف كوتش على ضرورة الإجابة على مثل هذه التساؤلات بوضوح وصراحة وبطريقة بسيطة وعدم التهرب منها لأن الطفل في هذا العمر يحب الاستفسار واكتشاف ما حوله، وأفضل طريقة يحصل بها على المعلومة الصحيحة هي والديه، حتى لا يلجأ على مصادر أخرى لمعلوماته قد تكون غير صحيحة وتؤثر في شخصيته.
مشاركة :