جدد المجلس الوطني لحزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، الشريك في الائتلاف الحاكم، دعوته للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستمرار في قيادة البلاد والترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل مع دعم أي قرار يتخذه الرئيس بوتفليقة.وأشاد المجلس - في البيان الختامي لدورته العادية الأولى المنعقدة بالجزائر العاصمة - بفكرة تنظيم مؤتمر وطني للإجماع الوطني لرفع التحديات وبناء الجزائر وتنظمه الدولة تحت رعاية الرئيس بوتفليقة.ودعا المجلس كل مكونات الشعب الجزائري من أحزاب سياسية وفعاليات المجتمع المدني وشخصيات وطنية وأسرة الإعلام، إلى تغليب صوت الحكمة والعقل والتنازل عن الحسابات الشخصية والحزبية للمساهمة في تنظيم هذا الحدث السياسي الكبير في أجواء هادئة وديمقراطية والتصدي لكل محاولات زعزعة أمن واستقرار الوطن.وأشاد المجلس بمبادرة الدولة الجزائرية تحت قيادة الرئيس بوتفليقة لإعادة بعث اتحاد المغرب العربي، باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، معربا عن ارتياحه لهذه الخطوة التي ستمكن الدول المغاربية من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة الرهانات والاستجابة لطموحات وآمال كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج.وأعرب المجلس عن مساندته للمواقف الرصينة والمشرفة، للدبلوماسية الجزائرية ونوه بنجاحها في أن تصبح مرجعا في المساهمة في حل مختلف النزاعات الداخلية، والإقليمية والدولية، مشيدا بالالتزام الدائم للدبلوماسية الجزائرية بدعم القضايا العادلة في العالم.وأكد المجلس موقف الحزب الثابت والدائم لدعم القضية الفلسطينية حتى استرجاع سيادتها على أرضها وعاصمتها القدس، كما دعا الليبيين إلى اعتماد الحل السياسي من خلال الحوار والمصالحة الوطنية بعيدا عن أي تدخل أجنبي.
مشاركة :