قال محلل سياسي فلسطيني، إن قطر تسعى إلى تكريس الانقسام الفلسطيني من خلال تقديمها مساعدات لحركة «حماس» بعيداً عن السلطة الفلسطينية، فيما كشفت مصادر «إسرائيلية» عن تجميد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة، وأمر أمس الاثنين، بعدم تحويل الدفعة الثالثة من المنحة.وأضاف المحلل يحيى التليدي في تغريدة له عبر «تويتر» أمس: «كذلك استغلت هذه القضية لتقدّم أموالاً تخدم الاقتصاد «الإسرائيلي» بحجة شراء وقود لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.. اليوم دعم آخر وحبكة جديدة، تجميد أموال». وأعلنت القناة 20 «الإسرائيلية»، أن رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، جمّد إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة، وأمر أمس، بعدم تحويل الدفعة الثالثة منها.وذكر الموقع الإلكتروني للقناة «الإسرائيلية» اليمينية الخاصة، أن نتنياهو أمر بتجميد المرحلة الثالثة من تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، الخاصة بدفع رواتب موظفي القطاع.وقالت إن قرار نتنياهو جاء بدعوى «التصعيد الأخير جنوبي «إسرائيل»، وإطلاق قذيفة من قطاع غزة». ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (واينت)، عن مصادر فلسطينية لم يحددها، قولها إن الدفعة الثالثة من المنحة القطرية لن تصل إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، كما تواترت الأنباء.وكانت التقارير قد أشارت إلى أن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، سيصل إلى قطاع غزة هذا الأسبوع عبر معبر بيت حانون «إيرز».وقالت مصادر إن السفير العمادي، سيشرف على الآلية التي سيتم بها صرف الدفعة الثالثة من المنحة القطرية في مكاتب البريد بقطاع غزة، في حين أفاد موقع «واللا» «الإسرائيلي» بأن العمادي لن يغادر قطر، ولن يقوم بنقل الدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية، في ظل التصعيد الذي طرأ الليلة قبل الماضية في القطاع.وقصف الاحتلال «الإسرائيلي»، ثلاثة مواقع في قطاع غزة، أمس الأول الأحد، وفجر أمس، رداً على ما زعم أنه إطلاق «حوّامة صغيرة» من غزة، باتجاه جنوبي «إسرائيل» أمس الأول، وإطلاق قذيفة مدفعية صباح أمس، تجاه ساحل عسقلان. وكانت قطر تعهدت بتقديم منحة قيمتها 150 مليون دولار لقطاع غزة، ستصرف على مدى ستة أشهر. (وكالات)
مشاركة :