الإمارات والأجيال في أيدٍ أمينة

  • 1/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مارلين سلوم الحكمة في كلمات، والرؤية الثاقبة في خريطة طريق رسمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليسير على نهجها كل مسؤول، وكل مواطن في الإمارات.من «المبادئ الثمانية»، و«وثيقة الخمسين»، تطل حكمة القائد وغيرته على وطنه وشعبه، وشدة فخره بالنجاح الذي تحقق وما وصلت إليه دولته. وهذا الفخر يترجمه القائد الحكيم بباقة من التوصيات التي يحفرها في ذاكرة الوطن والشعب، كي تبقى خالدة كما أعماله، ويمشي على نهجها كل غيور على الوطن، سواء أكان من القادة أم العائلة أم الشعب.ترى في المبادئ والوثيقة حرص الأب على أبنائه ورعايته لهم، وإصراره على إرشادهم بخبرته خوفاً عليهم من غدر الزمن ومغريات المستقبل وضغوط السياسة وتقلباتها.. يريد لهذه الأرض أن تبقى مشعة بالخير والأمل والإبهار والتميز، ويخشى على أبنائها من المطبات. يحفر كلماته ورؤيته كي يحافظوا على ما أسسه وبناه القادة الأوائل والحاليون، ولتبقى الإمارات شامخة ومتقدمة ورائدة في عدة مجالات، تنافس كما عهدناها، على المراكز الأولى في العالم، وتخطو بثقة نحو الابتكار والتطور في كافة المجالات، ناهيك عن احتضان المواهب والمبدعين والتجار وأهل الاقتصاد.عين محمد بن راشد على أبناء الإمارات دائماً، وهي لا تغفل أو تغض الطرف عن أي تفصيل مهم، ولا ترضى أن تعلو كلمة فوق كلمة الحق، فالقانون فوق الجميع. وفي كلماته والبنود التي خطّها، قواعد ثابتة يمشي على نهجها الجميع، بل زادت المسؤولين والناس حماسة وعزيمة لتقديم أفضل ما لديهم، والعمل للمستقبل بكل تفاؤل، وكأن كلاً منهم قائد في مكانه، يتحمل مسؤولية هذا الوطن والمجتمع وليس مسؤولاً فقط عن نفسه وبيته وأسرته.الكل يتفاعل حباً بهذا الرجل الذي صار للشباب «القائد النموذج»، يقتدون به ويحفظون أقواله، فكيف وقد وضع لهم أسساً وبنوداً واضحة، كي لا تغريهم مناصب أو تأخذهم مشاغل الحياة ومتطلباتها في المستقبل، فيضلون الطريق؟ الأرض الطيبة التي أنجبت القادة الأوائل الراحلين، وازدهرت بفضل حكمة القادة الحاليين، تستمر في العطاء وهي مطمئنة للمستقبل، ولكونها ستبقى دائماً أرض العطاء والابتكار والتنافس على الخير والسلام، وأرض «الاقتصاد» والسياحة واحتضان المواهب والفنون وملتقى الشعوب والفكر والثقافة. هي مطمئنة لأن دبي والإمارات كلها والأبناء والأجيال القادمة، في أيدٍ أمينة. marlynsalloum@gmail.com

مشاركة :