يسعى كبار المسئولين بإدارة ترامب في الشرق الأوسط بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي قرار بسحب القوات الأمريكية من سوريا لطمأنة الحلفاء بعدم تخلي أمريكا عنهم خلال تلك الفترة الحاسمة.وبحسب تقرير موقع "فوكس" الأمريكي، يقوم جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومايك بومبيو وزير الخارجية،وغيرهما بزيارة منطقة الشرق الأوسط لعقد اجتماعات مع نظرائهم في إسرائيل وتركيا والأردن ومصر، ويناقشون قضايا أخرى من ضمنها تواجد 2000 جندي أمريكي في شمال سوريا.وأضاف الموقع، أن ترامب صدم الكثيرين في أنحاء العالم بتغريدته علي "تويتر" التي تضمنت فيديو قال فيه : " حان الوقت ليعود شبابنا العظماء إلى أرض الوطن لأن هذا هو الانتصار العظيم الذي حققناه ضد داعش"، أدي هذا الإعلان إلي إستقالة وزير الدفاع جيم ماتيس وأخرون، وغضب حلفاء ترامب في الداخل والخارج.حاول كل من بومبيو وبولتون وترامب عدم الإفصاح عن موعد الانسحاب، وعرضوا فترات زمنية مختلف تتراوح بين ال30 يومًا إلي 4 شهور للانسحاب.وتابع بولتون أن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا لحين القضاء علي المتبقين من داعش البالغ عددهم 17000 مقاتل في سوريا، وأن تتعهد تركيا بعدم مهاجمة الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال سوريا بينما تري تركيا وجودهم بالقرب من حدودها تهديدًا إرهابيًا خطيرًا لها.وواصل الموقع أن بومبيو سيقضي وقتًا طويلًا لتأكيد وطمأنه القادة بالداخل والخارج موضحًا أن ترامب يخطط لمواصلة إستراتيجية.وبحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية يعتزم بومبيو إلقاء خطاب له من القاهرة هذا الأسبوع ليؤكد فيه التزام الولايات المتحدة بالسلام والازدهار والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط .وينوي بومبيو زيارة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في الأسبوع المقبل،معربًا عن سعادته لزيارة "اليمن".وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة الامريكية قامت بدعم التحالف القائم بين المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة وتزويد طائرات التحالف بالوقود قبل أن تقوم بغارات لها، وكذلك توفير المعلومات الاستخبارية .وأكد الموقع أن تلك الرحلة بمثابة اختبار لمهارة بومبيو الدبلوماسية، وبينما ساعدته التصريحات الأخيرة حول سوريا، لكن لديه الكثير من الأعمال لإنجاح خطته في طمأنه الحلفاء.