أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن منظمات المستوطنين الإرهابية جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال الإسرائيلي.وذكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء - أن الأرقام والإحصائيات أكدت أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين وإرهابهم ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم تضاعف 3 مرات خلال العام المُنصرم مقارنة مع أعوام سابقة.وقالت الخارجية الفلسطينية "هذا كله بإشراف ودعم وتمويل اليمين الحاكم في إسرائيل وأذرعه المختلفة، وباتت هذه المنظومة حاضرة بشكل علني ولها مدارسها ومقارها الخاصة ومدارسها الدينية المتطرفة وميادين التدريب أما السلاح فتوفره الدولة لها بذرائع وحجج مختلفة، ولها أيضا سند قوي من (الفتاوى) التي يُطلقها عديد الحاخامات المتطرفين والتي تجيز لهم قتل الفلسطينيين واستهداف ممتلكاتهم".وأضافت : "هذه الحقيقة تدركها المؤسسة الرسمية في إسرائيل التي تعتبر المسؤولة عن توفير المناخات الحاضنة لترعرع ونمو عصابات المستوطنين الإرهابية، وهو ما يعني أن منظمات المستوطنين الإرهابية هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال وأيديولوجيته الظلامية العنيفة.وأدانت الوزارة بأشد العبارات إرهاب المستوطنين والإرهاب المنظم لدولة الاحتلال بأشكاله كافة، مجددة تحذيرها للمجتمع الدولي من مخاطر ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق الفلسطينيين، وهو ما يتطلب وقبل كل شيء توفير الحماية الدولية، وسرعة تحرك المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.وفي السياق، تناقلت وسائل إعلام عبرية فتاوى لحاخامات تدعم قتلة الشهيدة عائشة الرابي كدليل دامغ على تورط العصب اليميني الحاكم في التغطية على جرائم المستوطنين.