رام الله 03 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 31 أكتوبر 2019 م واس أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن القضاء في اسرائيل، يثبت كل يوم أنه جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال ويعمل على تسهيل وتنفيذ مخططاته ومشاريعه الاستعمارية التوسعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك محاولة شرعنة عمليات القمع والتنكيل والقتل والتضييقات بأشكالها كافة على المواطنين الفلسطينيين. وقالت في بيان صحفي اليوم، أن التقرير الذي أصدره مركز "بيتسلم" لحقوق الانسان، وبين أن النيابة العسكرية في دولة الاحتلال أقدمت على اغلاق 3 ملفات تحقيق في قتل شبان فلسطينيين، يؤكد ان هذه المنظومة تمارس دورا في التغطية على جرائم جنود الاحتلال ومستوطنيه بدءاً من إخفاء الأدلة وتوفير أبواب الهروب القضائية للمجرمين والقتلة في إطار محاكم هزلية تؤدي الى تبرئة القتلة. وأوضحت الخارجية أن هذه الشواهد تعكس لعبة تكامل الأدوار بين أذرع الاحتلال المختلفة لتضليل الرأي العام العالمي والمحاكم الدولية والوطنية وإيهامها بوجود تحقيقات في الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ومعاناته اليومية في مواجهة آلة القتل الاسرائيلية. ولفتت إلى أن هذه المعطيات تؤكد مرة أخرى الدور الذي يقوم به جيش الاحتلال في قتل وتصفية وإعدام الأطفال الفلسطينيين، ما يستدعي من الأمين العام للأمم المتحدة تثبيت الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بشكل متعمد ضد المواطنين الفلسطينيين والأطفال منهم في التقارير الأممية. ودعت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى سرعة إنهاء مرحلة الدراسة للحالة في فلسطين والتي بدأتها قبل أكثر من أربع سنوات للوصول إلى الاستنتاجات الواضحة بخصوص جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في حروبه ضد قطاع غزة، أو خلال سياسته الاستيطانية الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. // انتهى // 15:01ت م 0127 www.spa.gov.sa/1991822
مشاركة :