قال الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية إن من علامات الحمل بعد الحقن المجهري عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث تأتي في موعد غير موعدها وغالبًا بعد أسبوعين تقريبًا من عملية الحقن المجهري، بسبب زرع الأجنة داخل الرحم، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات في جدار الرحم، أو النزيف في بعض الحالات. وقال الملا إن عرض عدم انتظام الدورة الشهرية قد يشير إلى الحمل لكنّه لا يعتبر دليلًا، مؤكدًا نجاح عملية الحقن المجهري ومن ضمن الأعراض حدوث تغيرات في الثدي مثل زيادة حجم الثدي والامتلاء أو تغير لون الهالة حول الحلمة، حيث يصبح اللون داكنًا كما تصبح الحلمة أكثر حساسية. وأوضح الطبيب أن الشعور بالصداع قد يحدث نتيجة ارتفاع مستوى الهرمونات بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق والتعب، حيث يعتبر دليلًا على استعداد الجسم لتغذية حياة جديدة والشعور بالغثيان والذي يعتبر من أبرز سمات الحمل سواء كان طبيعيًا أو عن طريق الحقن المجهري. وذكر أن الشعور بالعطش الزائد وكثرة التبول، نتيجة لزيادة معدل التمثيل الغذائي اللازم للتعامل مع حجم السائل الإضافي، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل تصفية الكلى للنفايات من الدم وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، وزيادة اللعاب؛ حيث يعتبر هذا الأمر استجابة مباشرة لتقلب هرمونات الحمل.