أتقدم بأحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الامير مقرن بن عبدالعزيز وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وإلى الشعب السعودي الوفي وإلى الأمة الإسلامية كافة في وفاة فقيد الوطن والأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل منزلته في عليين-. ونحمد الله على ما أنعم على هذا البلد من نعم كثيرة أجلها نعمتا الأمن والامان، ونحمد الله على أن قيض لنا في هذا البلد رجلا هو خير خلف لخير سلف، فأعان الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على حمل هذه الامانة وسدد خطاه إلى ما فيه خير لهذا البلد ولكافة بلاد المسلمين كما نبايع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ”. عما أتقدم ببالغ الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – على ما أسداه للشعب من عطايا ومنح جمة، وأوامر ملكية راعت مصلحة البلاد والعباد، والتي جاءت لتؤكد على حرص القيادة الرشيدة والحكيمة على التطوير المستمر والبناء القويم، داعين الله جلت قدرته أن يعين مليكنا المفدى على تحمل أعباء الحكم، وعلى السير دوما بهذه البلاد المقدسة والعزيزة إلى مصاف الدول المتقدمة، مثمنين له ولإخوانه وأعوانه هذه الجهود المضنية والجبارة.
مشاركة :