تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مسام لنزع الألغام المزروعة في اليمن خلال النصف الثاني من عام 2018م، من انتزاع 702 لغما مضادا للأفراد و18,895 لغم مضاد للآليات و811 عبوة ناسفة و11,145 ذخيرة غير منفجرة، ليبلغ إجمالي ما جرى نزعه 31,635 لغم. وحسب احصائية للمشروع فقد بلغ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع أكثر من 31 ألف لغم زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، في الأراضي والمدارس والبيوت، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عددًا كبيرًا من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء. وتعتبر الألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي من الكاورث الإنسانية حيث تقدمت إحصائيات حالة تضرر بشرية ومادية خلفتها الألغام الأرضية المضادة للدروع والمضادة للأفراد التي زرعتها جماعة الحوثي وصالح في اليمن منذ بداية الحرب التي دخلت عامها الثالث والتي بلغت 2345 حالة. ووثق فريق الرصد التابع للمركز الإنساني 684 حالة قتل جراء حوادث انفجار الألغام المضادة للأفراد والدروع و 110 حالة قتل تعرض لها أطفال يمنيين دون سن السابعة عشر و35 حالة قتل من النساء. وتصدرت محافظة تعز قائمة المحافظات المتضررة من حيث عدد القتلى جراء الألغام وذلك بواقع 223 حالة قتل محافظة عدن بـ 118حالة ثم محافظتي لحج بمعدل 99 حالة قتل ثم محافظة مأرب بـ96 حالة قتل ثم محافظة البيضاء بـ41 حالة ومحافظة أبين بعدد 38 حالة قتل، وتوزعت باقي الحالات على ست محافظات يمنية أخرى بأرقام ونسب متفاوتة. كما وثق الفريق 962 حالة إصابة بانفجار الغام أرضية بينها 169 حالة تعرض لها أطفال و49 حالة تعرضت لها نساء خلال فترة التقرير. وعلى صعيد الأضرار والخسائر المادية رصد المركز الإنساني 623 بناية فجرتها جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح عبر استخدامها ألغام أرضية شديدة الانفجار تم تصنيعها محليا من مادة (TNT) المعروفة بـ الديناميت أو ما يسمى بالبارود. وتوزعت إحصائية الأضرار والخسائر المادية 556 منزلا و12 مدرسة ومركز تعليم قرآن و ثمانية مقرات حكومية وست مقرات خاصة خمسة منها تتبع حزب الإصلاح إضافة إلى 33 مسجدا وثمانية محلات تجارية. كما وثق فريق الرصد التابع للمركز الإنساني للحقوق والتنمية 129 واقعة انفجار لألغام أرضية زرعها مسلحو الحوثي وصالح في سيارات وشاحنات نقل عام وأجرة ودراجات نارية.
مشاركة :