32 قتيلاً في هجمات مضادة ل «داعش» شرقي سوريا

  • 1/9/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شن تنظيم «داعش» هجمات مضادة دامية في شرق سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية أدت إلى مقتل 32 شخصاً، ليؤكد هذا التنظيم قدرته على إلحاق الأذى رغم انحسار قواته في جيب ضيق، في وقت أعلنت الشرطة العسكرية الروسية أنها بدأت بتسيير دوريات لطواقمها في منطقة منبج، شمالي سوريا، قرب الحدود التركية، في حين واصلت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) تقدمها على حساب الفصائل الموالية لأنقرة في شمال غربي البلاد.وذكر المرصد السوري أن الهجمات المضادة التي نفذها تنظيم «داعش»، مساء الأحد، مستفيداً من عاصفة رملية وسوء الأحوال الجوية أدت الى سقوط 23 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، فيما قتل تسعة إرهابيين. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن تنظيم «داعش» شن ليل الأحد «هجمات معاكسة مستفيداً من الأحوال الجوية وعاصفة رملية».من جهة اخرى، يواصل التحالف الدولي تنفيذ ضربات في سوريا منذ مطلع العام رغم إعلان البيت الأبيض عن سحب القوات الأمريكية وفق جدول زمني يزداد ضبابية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الكومندان شون روبرتسون، إن «قوات التحالف تواصل تقديم مساعدة لشركائنا السوريين مع دعم جوي وضربات مدفعية في وادي الفرات». في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الشرطة العسكرية يوسف ماماتوف للصحفيين: «أقدمنا على تسيير دوريات في محيط مدينة منبج. وتتمثل المهمة في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة». وذكر أن الدورية الأولى قطعت عشرات الكيلومترات عبر بلدات ميل ويران وعجمي ويلانلي، مضيفاً أن الدوريات القادمة ستتبع مسارات مختلفة تتبدل باستمرار. الى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الوطني المعارض الرائد يوسف حمود، إن المتشددين انتزعوا السيطرة على أربع قرى في سهل الغاب من مقاتلي الفصائل. وقال «نطلب بدء العمل من قبل مكونات الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب حتى نحاول فتح محور جديد ونخفف الضغط عنهم بالمنطقة». وذكر أن متشددي «هيئة تحرير الشام»، الذين بدأوا هجومهم الأسبوع الماضي، يستعدون للتقدم صوب بلدتي أريحا ومعرة النعمان في إدلب. (وكالات)

مشاركة :