قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الإمام جُعل ليؤتم به فإذا رأيتموه يركع فاركعوا وإذا كان ساجدًا فاسجدوا ، وإذا كان يصلي بسرعة فمتابعته أولى من الأذكار .وأضاف "جمعة" خلال مجلس الجمعة ردا على سؤال شخص يسأل: " الإمام سريع في الصلاة فهل الأولى متابعة الإمام وتقصير أذكار الركوع والسجود، أم إتمام الأذكار والتخلف عن الإمام ؟ " . قائلا: إذا كان هذا الإمام صلاته مكتملة الأركان فصل خلفه واقصر في الأذكار . وأشار إلى أن اتباع الإمام ولو كان سريعا في الصلاة أثوب من من ثواب الأذكار التي ترددها .. ويمكنك في هذه الحالة تعويض ذلك في السنة البعدية او في صلاة النافلة ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما الإمام ليؤتم بها .
مشاركة :