رحب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» بالفائزين في الدورة العاشرة من الجائزة إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أكبر مبادرات تنموية وإنسانية من نوعها، من الدولة والدول العربية والمؤسسات الدولية الذين سيتم تكريمهم اليوم في حفل ضخم بدرع الجائزة الأكبر من نوعها في العالم من حيث قيمة جوائزها وتنوع فئاتها والأولى على الإطلاق التي تعنى بمجال الإبداع الرياضي وتسعى لترسيخه كنهج في العمل الرياضي الإماراتي والعربي والعالمي. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: سيراً على نهج القيادة الرشيدة في تقدير الإبداع وتكريم المبدعين في جميع مجالات الحياة، يسرنا في مثل هذا الوقت من كل عام أن نرحب بالمبدعين الرياضيين من الدولة والأشقاء العرب ومن مختلف دول العالم لكي نكرمهم تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم ومبادراتهم التي تساهم في تطوير الرياضة والارتقاء بمستوى الإنجازات فيها، وتعزز مكانة الرياضة ودورها في إسعاد الشعوب وتطوير الأمم وزيادة مساهمتها الإنسانية. وأضاف سموه «تكتسب احتفاليتنا هذا العام مكانة أكثر تميزاً كونها تتزامن مع احتفالات الوطن بالإنجازات والجهود التي قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للوطن خلال 50 عاماً، ومن بين مبادرات سموه الرائدة جائزة الإبداع الرياضي التي نحتفل بتكريم المبدعين فيها اليوم، وهي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية». أهداف وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم «إن الجائزة تعمل على رصد إنجازات الرياضيين ومبادراتهم الإبداعية من قياديين وإداريين ولاعبين ومدربين وحكام وفرق ومؤسسات في كل مكان من أجل تكريمهم في حفل الجائزة السنوي وتحقيق أهداف الجائزة لتطوير الرياضة في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم والارتقاء بالإنجازات إلى مستوى الإبداع، كما أن الجائزة تضع محوراً للتنافس من أجل تحفيز المؤسسات الرياضية على إطلاق البرامج والمبادرات لتطوير العمل وتمكين الرياضيين وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع لممارسة الرياضة كحق إنساني والتميز فيه. محور وأضاف سموه يسرنا أن محور التنافس للدورة العاشرة كان تمكين الشباب في المجال الرياضي باعتبارهم صنّاع المستقبل الرياضي وأهم رصيد للوطن من أجل ضمان تطوره والحفاظ على مكتسباته والسير على نهج القيادة الرشيدة في التمسك بالعلم وأسباب التقدم والتسلح بالمعرفة وقوة وعزيمة الشباب». 68 مليون درهم في 10 سنوات بلغت قيمة الجوائز التي تم منحها للفائزين منذ إطلاق «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عام 2009، مبلغ 68 مليون درهم، ووصل عدد المشاركين في الجائزة منذ إطلاقها إلى 2188 مشاركاً، حيث تقدم من دولة الإمارات 583 مشاركاً، وتقدم 1386 مشاركاً من مختلف الدول العربية، و219 مشاركاً من مختلف دول العالم، وتم تكريم 230 فائزاً من بينهم 110 من دولة الإمارات، و104 فائزين من الدول العربية، و16 فائزاً من مختلف دول العالم. ووصل عدد الملفات المترشحة في الدورة العاشرة من الجائزة إلى 353 ملفاً، من بينها 64 ملفاً في فئة الإبداع المؤسسي، و23 في فئة الإبداع الجماعي، و210 في الإبداع العربي، وبلغ عدد الملفات المتقدمة للترشح للفوز بفئات الجائزة على المستوى العالمي إلى 18 ملفاً، وعلى المستوى المحلي 94 ملفاً، وعلى المستوى العربي 241 ملفاً مترشحاً. وكان من بين الملفات المتقدمة 243 إنجازاً رياضياً، و44 اختراعاً وابتكاراً رياضياً، و23 إنتاجاً علمياً رياضياً، و43 مشروعاً ومبادرات وبرامج رياضية. دولي المصارعـة: الجائزة تدعم جهودنا لنشر اللعبة عالمياً أكد نيناد لالوفيتش رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، أن الفوز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، يعزز جهود الاتحاد الدولي في نشر اللعبة عالميا ويحمله مسؤولية أكبر للقيام بأنشطة أخرى. وحصل الاتحاد الدولي للمصارعة، على جائزة المؤسسة العالمية فئة الاتحاد الدولي الصيفي، وذلك لمنهجية الاتحاد الفريدة والشاملة لتنظيم برامج التدريب على المصارعة وتعلمها في جميع أنحاء العالم استفاد منها أكثر من 251 رياضياً للتأهل للدورات الأولمبية. وصرح لالوفيتش خلال مشاركته في الجلسة الأولى التي تناولت التجارب المؤسسية المبدعـة، بأن الاتحاد الدولي لديه خطة جادّة للاستمرار في إطلاق مبادرات مماثلة تشجع الشباب على ممارسة هذه الرياضة وإعداد اللاعبين للاستحقاقات المقبلة خاصة في الدول التي لا يحظى رياضيوها ببرامج إعداد في مستوى البطولات الكبرة مثل الألعاب الأولمبية، وأن الهدف الأسمى للمبادرة هو زيادة عدد المشاركين في الأولمبياد، وكذلك عدد ممارسي المصارعة في العالم. وأوضح لالوفيتش أن الفوز بجائزة الإبداع يعزز فكرة الحملة التي أطلقها الاتحاد الدولي، ومحفز لبقية الاتحادات و المؤسسات لقيادة الإبداع ونشر الرياضة في كل مكان، وقال: مبادرتنا عمرها 4 سنوات ونحظى بدعم من اللجنة الأولمبية الدولية، وبفضلها حقق المصارعون المستفيدون منها 5 ميداليات في أولمبياد الشباب بالأرجنتين 2018. وكشف رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة أن الهدف من المبادرة إعداد الرياضيين إلى الاستحقاقات المقبلة وتهيئتهم بالشكل الأمثل للألعاب الأولمبية وتنظيم المعسكرات وإيجاد فرص لعدد من الشباب من اكثر من دولة وتنمية قدراتهم، وتنظيم الورش الفنية، بالإضافة إلى جعلهم يشعرون أنهم جزء من الأسرة الدولية، واختيار أفضل المصارعين للمشاركة في المسابقات الدولية، وتعزيز خبرة المدربين، وخلق أفضل بيئة رياضية للجميع. وذكر لالوفيتش أنه تم تنظيم 5 حملات في 2018 بـ5 مدن حول العالم، في كل من غواتيمالا سيتي وييغو بغوام، وطشقند بأوزباكستان، زغرب بكرواتيا، وبورت هارتكورت بنيجيريا، مشيرا إلى أن اختيار المدن يتم حسب أهمية البطولات التي تستضيفها، وموضحا أن المبادرة قامت بإعداد 251 مصارعا إلى أولمبياد الشباب، شارك منهم 7 في المنافسات وحصل 5 لاعبين منهم على ميداليات. ياسوشي: التكريم وسام شرف لكل الرياضيين أكد ياسوشي ياماواكي رئيس اللجنة البارالمبية اليابانية أن الفوز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي يزيد من قيمة البرنامج الذي أطلقته البارالمبية اليابانية لتعليم أصحاب الهمم في المدارس، كما يعدّ وسام شرف لكل الرياضيين والمؤسسات. ونالت اللجنة البارالمبية اليابانية، جائزة المؤسسة العالمية فئة اللجنة البارالمبية الوطنية، وذلك لمبادرتها في نشر الحركة البارالمبية من خلال إدراج برنامج تعليمي في المناهج الدراسية الرسمية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يساهم في إعطاء القيم البارالمبية وتطلعات اللجنة البارالمبية الدولية (IPC)، لجعل المجتمع أكثر شمولاً . وأوضح ياسوشي أن ارتباط البرنامج بجائزة الإبداع فخر لكل المساهمين فيه من اللجنة البارالمبية والمدربين، مشيراً إلى أن البرنامج يحمل عنوان المستحيل ممكن من جهته كشفت نوا ياسوكا عضو اللجنة البارالمبية اليابانية أن البرنامج يركز على تثقيف الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة حول الألعاب البارالمبية وأن استيعاب المدرسين للمبادرة ساهم في إنجاحها وأنه تم استخدام تقنيات متنوعة تختلف حسب نوعية الإعاقة مثل تقنية «تونيينغ بار» التي تم استخدامها للسباحين الذين يعانون من إعاقة بصريةطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :