حقّقت مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل أصحاب الهمم العديد من الإنجازات لهذه الفئة منذ تأسيسها في العام 2002 وعلى مدار 17 عاماً تمكنت من تخريج نحو 800 من الإناث والذكور من أصحاب هذه الفئة عبر دمجهم وتمكينهم مجتمعياً. وقال المقدم سالم العامري مدير المراكز، إن المراكز لعبت دورا هاما بتقديم خدمات مجتمعية للأصحاء من أبناء الدولة في القطاعات الشرطية والمدنية عبر عقد دورات مختلفة لتنمية مهارات المستهدفين بلغة الإشارة والرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية. وعقد محاضرات تثقيفية في الإدارات الشرطية والمدنية عن كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، والحث على تقديم الدعم الوظيفي والمجتمعي لهم والطرق السليمة والصحيحة للتواصل معهم والعمل عن كثب للمساهمة بدمج هذه الفئة في مجتمع الإمارات. تجربة ريادية وأوضح أن هذه المراكز التي تأسست في مدينة العين عام 2002 استطاعت تقديم تجربة ريادية متميزة في مجال تدريب وتشغيل هذه الفئة، وتغيير نظرة أصحاب العمل ومسؤولي التوظيف تجاهها من خلال تقديم أصحاب الهمم كأفراد منتجين ومتميزين في مواقع العمل وإسهاماتهم في بناء الذات ودعم أسرهم، إذ إن هنالك الكثير من النماذج التي أصبح فيها الفرد من أصحاب الهمم مصدر الدعم الأساسي لنفسه وأسرته. وقال العامري في تصريح لمجلة «999» الأمنية التي تصدر عن وزارة الداخلية في عددها الأخير إن المراكز فتحت آفاقاً واسعة لفرص دمج أصحاب الهمم ومشاركتهم في الحياة العامة تجسيدا لاستراتيجية الوزارة لخدمة قضايا المجتمع بصفة عامة وأصحاب الهمم بصفة خاصة وتمكينهم من بناء حياة مستقلة ومستقرة اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا ومشاركتهم في بناء الوطن وتقدمه واستقراره. حيث توفر المراكز خدمات التأهيل المهني الشامل لأصحاب الهمم من خلال العديد من البرامج والأنشطة، والتي تشمل التشخيص والتقييم والتوجيه والإرشاد المهني والمتابعة والتدريب المهني والتوظيف التنافسي.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :